نادي القصة

(مُتهالكة)

 

 

داخل مقهى على زاوية
طاولةٌ وكرسي
يقبع بها جسد مهترئ
وروحٌ متهالكة
السُّهد أرّق مضجعها..
قد بلغ منها العطش ما بلغ
 لا المطر بلل قلبها
ولا ارتوت من قدحٍ وآنية..
على رفّ الانتظار تلدغها عقارب الساعة وهي تُشير إلى التاسعة..
ترقُبُ ذلك الشارع
ذو الإنارة الخافتة
لم يأتي ذلك المُراوغ
لم يأتي ذلك المُخادع
للمرة العاشرة..
أحلام أحمد بكري
كاتبة رأي

أحلام أحمد بكري

كاتبة رأي وقاصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى