حبي لمملكتي لحن يسليني

في قلب الصحراء الواسعة ، حيث تلتقي الرمال بآفاق السماء الزرقاء ، تنبض المملكة العربية السعودية بالحياة والتاريخ والجمال .

حبنا لهذا الوطن ليس مجرد مشاعر عابرة ، بل هو ينبع من أعماق قلوبنا ، ويغمر كل جزء من كياننا .

إن هذه الأرض التي شهدت بزوغ فجر الحضارات وتألقت بثروات ثقافية وتاريخية تميزها عن سائر الأوطان ، هي بمثابة الوطن الأم الذي احتضن أبنائه  وأعطاهم الكثير .

كل شبر من أرض السعودية يحمل عبق التاريخ وروح الأصالة ، من جبال عسير الشامخة التي تعانق السحاب إلى صحراء النفود التي تروي حكايات الأجداد ، تتجلى عظمة هذا الوطن في كل ركن وزاوية.

هنا، عرفت معنى الكرم والشجاعة ، وعشقت مناظر الطبيعة التي تروي قصصا من الماضي ، وتبشر بمستقبل مشرق .

وفي هذه اللحظات ، حيث تتقدم المملكة بخطى ثابتة نحو المستقبل ، أرى حبي يتجسد في كل إنجاز جديد ، وفي كل مشروع يعزز مكانتها بين الأمم .

إن الأفق الواسع للتقدم والتطوير الذي تنتهجه المملكة يعكس مدى إيماني بعظمة هذا الوطن ، وبقدرة أبنائه على تحقيق الأماني والطموحات .

إن حبي للوطن يتجاوز الكلمات والتعبيرات ، فهو مشاعر متجذرة في صميم قلبي ، تجعله ينبض بفخر واعتزاز .

إنها مسيرة حياة تمتزج فيها الذكريات والآمال ، وتترسخ فيها القيم والمبادئ التي تُمثل المملكة العربية السعودية.

كم نحب هذه الأرض بكل تفاصيلها ، وبكل ما تحتويه من جمال وعراقة ، ونشعر  بالامتنان لكل لحظة عشناها على هذه الأرض الطيبة الطاهرة .

إن حبنا لهذه الأرض منذ طفولتنا هو تعبير صادق عن اعتزازنا بالانتماء، وفخر مستمر بمكانة هذا الوطن العظيم في قلوب أبنائه .

ابتسام عبدالعزيز الجبرين

مديرة التحرير