(جهة..)

الكاتبة /زايده علي حقوي

نهضت باكراً، فإرتدت معطفها الأحمر.. وساقت قدميها لقاربها الواقع على طرف البحيرة يحدوها الأمل…
أمسكت بطرف سُنارتها وأرسلت معه آمانيها، وقلبها يفيض بالأحلام…
بيدها الأُخرى أمسكت أطراف مدونتها اليومية…
وقع نظرها على ضوء مرآءتها فأزعجتها الصور،
فمالبثت أن غيرت الإتجاه…
هدوءٍ عميق يعم المكان.. لكن ضجيج مشاعرها كان مدوياً،،، لم تمر دقائقها سريعاً في تلك اللحظة،
وكأنما توقف الزمن،،،!
أبصرت فجئة…
فقفزت مسرعة..!! دون مبالاة لما تحت أقدامها…
غرقت واستنجدت، فلم يُسمع ندائها…
جف الماء، أوربما كان قليلاً،
لحظة وقوفها باتجاه المسار الآخر،والبلل يغمر ملامحها الفاتنة…
.. جذبها ألوان الفراشات الزاهية، و ركض السناجب بين الأشجار الكثيفة…
هنااااااك..! نعم…
، فهرولت مُسرعة…

كاتبة ومؤلفة وقاصة