جمعية خطى التوحد تطلق مبادرات لتأهيل ذوي التوحد

جمعية خطى التوحد تطلق مبادراتها النوعية المجتمعية في تأهيل ذوي التوحد
جدة -سميرة عبدالله
أطلقت جمعية خطى التوحد بمنطقة مكة المكرمة اليوم مبادراتها النوعية المجتمعية؛ الهادفة للمساهمة في تعزيز الجانب الثقافي والوعي العام بالتوحد؛ بنقل أفضل الممارسات العالمية في مجال تطوير مراكز التوحد؛ والتي شملت مسار تهيئة الجوانب الفنية والابتكارية لدى الأطفال من خلال اكتشاف مكامن الابداع وذلك بتقديم الاعمال الفنية وتصميم اللوحات التشكيلية، إضافة لتقديم البرامج التدريبية المتخصصة والعروض التعليمية المبتكرة.
كما عملت المبادرات على توظيف البطاقات التعلمية المبتكرة لتأهيل التوحديين، والاهتمام بتجربة حواس التوحدي، وتقديم المساندة حول التوحد وطرق التعامل مع الأفراد المصابين به؛ وابراز مستوى الوعي بهذه الفئة الغالية من المجتمع وأهمية التعليم والتدريب المخصص لذوي اضطراب طيف التوحد، وتأهيلهم وتمكينهم في المجتمع والتركيز على ابراز قدرات التوحديين الإبداعية؛ انطلاقاً من تحقيق الجمعية لتطلعاتها الرامية إلى دمج التوحديين في المجتمع وتمكينهم من العيش حياة طبيعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور خالد إدريس أن مبادرات الجمعية لهذا العام أطلقت مشاركات تكثيف المسار التعليمي والتدريب المخصص لذوي اضطراب طيف التوحد، وتوضيح قدراتهم وإمكاناتهم؛ في ظل تعزيز الجمعية شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية والطبية المتخصصة؛ مما يساهم في توفير خدمات أفضل للمستفيدين؛ مما يساهم في تعزيز قدرات التوحديين وتعزيز مكانة الجمعية ودعم برامجها؛ مؤكداً رسالة الجمعية في دمج التوحديين في المجتمع من خلال تقييم تربوي شامل وبرامج تدريبية متخصصة ومساندة حقوقهم.
ونوه بدور الجمعية كونها حلقـة وصل بين متخذي القـرار والمختصين وأهالـي التوحدييـن فـي منطقة مكة المكرمـة، وتطوير الخـدمات المقدمة لدعم التوحد؛ مع العمل على تعزيز التواصل الفعال بين الأطراف المرتبطة بالتوحد؛ حيث تكمن رؤية الجمعية في الريادة في تمكين التوحديين لإظهار مكامن قدراتهم؛ وذلك وفق قيم الشفافية بالإفصاح عن التقارير الصادرة للمجتمع بكل وضوح ومصداقية، والإحسان عبر تقديم الخدمة بكل إخلاص تحقيقاً للأهداف الإنسانية العظيمة، والالتزام بتكريس الجهود وتسخير الطاقات لضمان تقدم الأبناء وخدمة المجتمع.
وأكد على ضرورة تكثيف برامج التوعية بالتوحد وطرق التعامل مع التوحديين، وتطوير مهاراتهم للتعامل مع المجتمع، وإحداث الأثر في التوحديين واسرهم، والتكامل بتركيز الجهود وبناء الشراكات مع الجهات الداعمة، ودمج فئات ذوي اضطراب طيف التوحد مع غيرهم في المجتمع في إطار التوجهات لدعم دور القطاع غير الربحي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.