نادي القصة
جفت الدموع

جفت الدموع
لم تعد تبكي، فقد جف ذلك الينبوع من بؤس ما عاشته معه.
متهكم، متحكم، محتكر، يتسلط برغباته في كل شيء،
ولا يمنحها سوى الألم. تخلصت منه بين عشيةوضحاها، عادت البسمة لها، فغضب كأنها عدوته. فسألته: “لم الغضب؟ لقد عادت البهجة لحياتي بعيدًا عنك.”
فأجابها لشعوره بالنقص، لم يتعلم كيف يسعدها، ولم يرغب بفقدانها.
الكاتب/علي الشمري
لافض فوك كاتبنا المبدع👍👍
أستاذ علي
انتم مصدر الابداع استاذة