نادي القصة
تحت الغيم

زايده علي حقوي
تحت الغيم
رقصت على حافة دمعها، بأطراف أصابعها كانت تتنقل بين أوتار لحنها، تهمس بلحنٍ شجي. دمعةٌ انسابت كحرير ماءٍ على جدول، فوقَ وجنةٍ براقة… ممتلئةً فرحًا، بل ألمًا.
باغتها الهواءُ، داعبَ أطرافها… شعرت به! داهمها فجأةً، كاد يغتال ابتسامتها…لا لا!
دفعته بعيدًا، ثم عادت ترفرفُ بأجنحتها في السماء.
حالمةً… ملفتةً… تزهو كلما لامسها النسيم.