خواطر
تبادُل..

الكاتبة/ زايده علي حقوي
في أغلب أوقات حياتنا نبحث دائماً عن الأحاسيس الجميلة اللاّمعة البّراقة ونصنعها..
ونبثها كعبير الأزهار المنتشي بعد ليلة ماطرة على بساتينها….
نحاول إهدائها لمن حولنا لأن الحياة لايكتمل رونقها إلا بها… نسعى جاهدين لذلك..
وفي خضم ذاك الجمال رادوتني حيرة حول الألم!!
لم لا نتبادل الشعور فيه؟؟
لم لا نقتسمه مع من نُحب حتى يُصبح أثره ووقعه على النفس أهون…
. كما نسعى لإحتواء الحزن الشرس القابع على الصدر سواءً كان يخصنا أو يحاوط أحبابنا….
ألا نرى أن الألم أعمق بكثير!!
أم اننا نوكل ذاك الأثر للأيام فهي كفيلة بشفائه ونسيانه..
هل جربنا إقتسامه! ، ومن ثم المضي قدماً في الحياة…
فلنحاول إذاً إقتطاف الراحة من العمق،، فكل جميل له مرارة يتذوقها أو تلتصق به…،
كاتبة و مؤلفة