نادي القصة
**بقعة نور**

*الكاتبة/ زايده حقوي*
**بقعة نور**
أظلمت زوايا روحها، ومات الشغف داخلها… في لحظةٍ ما!
كانت الأرض تهتز تحت أقدامها بهجةً، وتتلاطم الأفراح أمامها واحدًا تلو الآخر.
إنها متعبة، بل ممزقة بلا رحمة…
هاجمها بشراسة، ولم يمنحها فرصةً حانية للقبول.
تفنّن في نزعها، وما زاد ألمها إلا ذلك التشبث القوي.
نعم… تلك الثقة هي السبب!
أخذت تحاور نفسها قائلة:
“ما ذنبي؟ وما هي جريرتي؟”
في هذا العالم المتوحش، لم يعد للأمان مكان…
توقفت الحياة عند عتبة الوجع، وسكنها صمتٌ لا يُكسر.
كل شيء من حولها ساكن… حتى أنفاسها أصبحت تخشى الحركة.
لكنها، ولأول مرة منذ وقتٍ طويل، نظرت حولها ببطء…
وكأن شيئًا ما في الزاوية المقابلة لروحها همس لها بهدوء:
“ما زال هناك طريق.”
لم تفهم تمامًا… لكنها، ولسببٍ لا تعلمه، تقدمت خطوة واحدة.
كاتبة وقاصة
بالتأكيد عندما يفتح باب الأمل يجعلنا نتقدم خطوات للأمام ولا نكتفي بخطوة .
موضوع جميل.
ليس عندي شك في نقاء فكر هذا الكاتب، ينتقي كلماته بعناية ومسؤولية عالية.