*بداية جديدة… وشغف متجدد*

مع إشراقة عامٍ دراسيٍّ جديد 1447هـ، نُرحِّب بفلذات أكبادنا وهم يعودون إلى مدارسهم، محمَّلين بالشغف والطموح، وذكريات إجازةٍ صيفيةٍ جميلةٍ جمعت بين الراحة والتجديد. إن عودتهم ليست مجرد بداية لفصلٍ دراسي، بل انطلاقةٌ جديدة نحو بناء مستقبلٍ مشرقٍ وغدٍ واعدٍ بإذن الله.

إن المدرسة هي البيتُ الثاني الذي يحتضن أبناءنا، ويزرع فيهم العلمَ والقيمَ والانتماء، ويُسهم في تشكيل شخصياتهم بالعلم والمعرفة والانضباط. وكلُّ عامٍ دراسيٍّ جديد هو فرصة لتعزيز النجاحات، وتصحيح الأخطاء، وتحقيق الطموحات.

في هذا اليوم، تتزين أروقة المدارس بابتسامات الطلاب، ويمتلئ المكان بالحيوية والنشاط، وتعود الحياة إلى الفصول والسبورات، وتُقرَع أجراسُ العلم من جديد لتعلن عن بدء رحلةٍ جديدة من التعلّم.

ونُهيب بأبنائنا الطلاب والطالبات أن يجعلوا هذا العام عامًا للتفوّق والإبداع والانضباط، وأن يسعَوا جاهدين لبلوغ أهدافهم. كما نقدِّر جهود المعلمين والمعلمات الذين هم سفراءُ العلم وبناةُ الأجيال، ونثق بأنهم سيواصلون أداء رسالتهم العظيمة بكل إخلاصٍ وتفانٍ.

وختامًا، نسأل الله أن يكون هذا العام الدراسي عامَ خيرٍ وبركة، وعلمٍ نافع، ونجاحٍ دائم، وأن يحفظ أبناءنا وبناتنا، ويوفّقهم لما يحب ويرضى.

وكلُّ عامٍ دراسيٍّ وأنتم في تألّقٍ ونجاح.