غادر بصمت
غادر بصمت
بقلم الكاتبة الصحفية /سلوى البلادي
وإن خابت ظنونك غادر بصمت، بلا ضجيج وبلا عتاب…..
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ في حياتنا ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺑﺢ،إنما ﻫﻲ ﺩﺭﻭﺱ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ؛ لأن هناك سنين من أعمارنا لا نعلم أين أضعناها لكننا نعلم أنها ذهبت ولن تعود.
الأشخاص السامون موجودون في كل مكان في الشارع، في العمل، وحتى داخل العائلة.
لكن لا تسمح لهم بسرقة سلامك الداخلي؛ فشرهم لا يجب أن يكون أقوى من هدوئك.
لا تنحني لتلتقط من سقط من حياتك وسعيت مرارا للاحتفاظ به، ولا تحتفظ بمن سقط من عينك وحاولت جاهدا أن تقدره؛ لأنه ربما إذا انحنيت سيسقط ما تبقى من حياتك وستهدر ما تبقى لك من جهد.
أن تحيا وحيدا قويا أفضل من بقائك تائها في حالة إنتظار .
احم سلامك النفسي كما تحمي كنزا ثمينا، لأنه ما إن تفقده، ستدرك أن استعادته أصعب بكثير من حمايته.
لا تضيعوا وقتكم بالشرح؛ فالناس لا يسمعون إلا ما يريدون سماعه؛ ثم خذ ما بقي من طيبتك ، اخلاقك ، تأملاتك ، أفكارك وامض بعيدا عن أي شيء قد يلوثك.
كاتبة رأي
كلام يدخل الى القلب
مبدعة