نادي القصة
( غياب )

في لحظة مكاشفة لم يسبق لها مثيل ..
نَظرتْ إليه بتأمل غاضب مصحوب بعتب طويل وقالت ..
-إليك نعم أحتاج وعنك نعم أبتعد..
علمتْني تصرفاتك أن تكون آخر احتمال لدي ..
الشخص المستبعد جداً عن دائرتي عند الإضطرار ..
أن أحذفك من قائمة الأولويات ..
فلا أنت تأتي كما يجب، ولا عدت أحتاجك كما سبق..
شكرا لغيابك الذي علمني أن صفعة الخذلان من أقرب شخص هي أفضل معلم على وجه الكون..
..فجأة رن الهاتف مقاطعاً برنينه هذه اللحظة العزيزة مع صورته الصماء المعلقة منذ سنين على جدار المنزل الهادىء..
ردت بحزن ممزوج بغصة ..
-ألو ..ألو ..
من المتحدث .. ألو..
انقطع الإتصال وساد الصمت في المكان ..
تتمتم بحرقة ..
-كالعادة.. هو يطمئن أنني لاأزال مسجونة بقيد غيابه منذ موته ..
حسنا ً.. حان وقت دواء الهلوسة ..
القاصة / فتحية علي
كم هو مؤلم شعورنا بالخذلان في صمت الامنيات ان يكون هنالك امل لوهله ان تخيب اعتقادتنا بهذا الخذلان الا انه مازال هنالك من يتلذذ بخيباتك💔
انتظار الموتى ، لن يحضرون ،ولن ننساهم 💔
مبدعة أ / فتحية من أعلى لأعلى 🌺
الكلام مؤثر …
وفعلاً بعض المواقف والصدمات تعطي قوه
الكلام مؤثر …
وفعلاً بعض المواقف والصدمات تعطي قوه
تستحقين الشكر والى الامام
ماشالله كلام جمييييل
مبددددعه👍
اسلوب رائع وممتع وافكار عميقه 🤍
رااااااااااااائعه جدددددداً جدداً
وربي ابدااااع👌🏻👌🏻👌🏻