*النضج الشبابي… طريق لبناء مستقبل أفضل*
حمد بن موسى الخالدي
إن مرحلة الشباب من أهم مراحل التكوين الذهني والسلوكي، وفيها تتشكل الشخصية وتتحدد الملامح المستقبلية للفرد. ومن هنا تأتي أهمية النضج الشبابي كقيمة ضرورية لتحقيق التوازن واتخاذ قرارات واعية.
النضج لا يأتي من تلقاء نفسه، بل يحتاج إلى تدريب وتأهيل منظم، وهنا نقترح إطلاق برنامج “إدارة النضج الشبابي”، عبر الجمعيات المهتمة بالشباب والتنمية، ليُعنى بصقل مهاراتهم وتوجيههم نحو الوعي والمسؤولية.
البرنامج يركز على:
تنمية العادات الإيجابية
تعزيز التفكير الواعي
التعامل مع التحديات والمتغيرات
فكل شاب ناضج هو ركيزة في بناء مجتمع متوازن. والعادات الإيجابية ليست مجرد سلوك، بل هي مفتاح لحياة أفضل، وفرصة للشباب ليكونوا روادًا في صنع واقعهم ومستقبلهم.
بدعم التدريب والتوجيه، نرتقي بجيلٍ واعٍ قادر على العطاء والبناء.
كاتب رأي
