النسخة الإلكترونية

النسخة الالكترونية رقم ١١

 

لتحميل النسخة الالكترونية رقم ١١ اضغط هنا

تعليق واحد

  1. رسالة من تحت الماء🌹🌹
    الزارع يتألق في حوار الشفافية مع رئيس التحرير:
    لم أفاجأ بمحاور الأسئلة التي صاغتها عقلية بحجم ومهنية وفن الزميل الأستاذ محمد على الفريدي رئيس تحرير صحيفة آخر أخبار الأرض، فمثل هذه الحوارات تُتْعِب مَنْ يأتي من بعده؟ لإعداد حوار بهذا المستوى، أو يقترب منه قليلا، وهذا اعتراف ضمني من قبلي، وفي نفس الوقت تهنئة لصحيفة آخر أخبار الأرض، أن يرأس تحريرها هذا الإعلامي القائد الفذ الأستاذ الفريدي، ولا أقول: إن شهادتي مجروحة في شخصه، فأنا من أتأمل عمق ومفهوم هذه الحوارات الصحفية، لأنها تمثل عندي وعند المُهتمِّين بالصحافة الرقمية، شغفاً خاصا ومهنية عاليا، تتطلب بسم الله ما شاء الله، قدرة ومهارة فائقة، أقولها بصراحة: إنها مهنة التحديات الكبيرة، التي تخضع لمعايير صحفية دقيقة، ومُكَلِّفة في الإعداد وفي مهارة أخذ الكلمة من بوء الأسد من الضيف، كما يقول المثل الدارج لأنها:
    أولا: في اختيار متحدث لبق يتمثل في شخصية وخبرة وذكاء الأستاذ مصطفى الزارع.
    ثانيا: سبق الظفر بشخصية تدرجت منذ مرحلة الشباب الأولى. هذه البداية الرائعة مع كبير الأدباء ورئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة، وشاعر ومؤرخ ومدرسة متعددة المواهب، وشجاعة قرار لإقامة مسرح تربوي جاء في زمن مبكر جدا، فرحم الله أستاذ الجيل الأديب الكبير عبد العزيز الربيع.
    فضيف الحوار القائد المُبدع الأستاذ مصطفى زارع، جاء من رحم التربية والتعليم، متحدياً كل الصعاب، ليبدع معلما وإدريا أنيقا مختلفا، ومن ثمَّ ينتقل بسرعة ١٢٠ كم/س، على علو ارتفاع جبل رضوى عن سطح البحر، الجبل الشامخ بشموخ تاريخ ينبع وأصالة أهلها، يذكرني بحديث صحفي عن موروث ومواقف رجال وأدباء وشعراء ينبع السيد خلف عاشور رحمه الله، فانتقال الأستاذ الزارع للعمل المصرفي ليكون أكثر أبداعا، وأعتبر نفسي زميلا له في مجال البدايات للمسيرة التعليمية في المملكة، في زمن النخب والإرادة والتأسيس وسد احتياج الدولة من كوادرها الوظيفية، فشكرا لآل زارع التي قدَّمت لنا هذا النموذج، وشكرا للزميل رئيس التحرير ليكتشف لنا هذه الكنوز من خبرات ضيفه، وأحسب نفسي إنني قريب الصلة، وتربطني ببعض آل زارع صدقات قديمة لازالت تعطرني بنسائم ذكراها، فرحم الله كبارهم وأطال في أعمار أحياؤهم، ممن تركوا للأجيال تلك السير العطرة.
    وعذرا للإطالة وإن كان من مطلب فهذا الخبير والمستشار التعليمي وكبير المصرفيين الأستاذ مصطفى عبدالحميد زارع، جدير بأن يكرر إطلالته الجميلة كجمال سماته، في حوارات مماثلة قادمة وأن يكون كاتبا دائما من كتاب الرأي بصحيفة آخر أخبار الأرض، لكي نستمتع من تجاربه الرائعة.
    أنها تجربة الممارسة التطبيقية الميدانية الفريدة بروح الفريق الواحد، فبارك الله في عمل شعاره الحب والإخلاص.
    * محمد حامد الجحدلي
    * تربوي وكاتب صحفي
    @abumotazz

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى