خواطر
الفهد بهجة العيد

الفهد بهجة العيد
بقلم / موضي العمراني
سيدي يا سيدي،
يا تاج الفخرِ والعزِّ،
وبك الأسيادُ قد تسادَت،
أهو حُلمٌ أم حقيقة؟
أم طيفُ خيالٍ مرَّ عابرًا،
وملامحُك تشعُّ ضياءً،
ذاك المشيبُ زادكَ وقارًا،
وسنينُ مجدِك أضحتْ نورًا،
فرُسمَ من محيّاكَ
لوحةٌ نُسجت بالكهرمان.
سيدي الفهد، ولكَ من الاسمِ نصيب،
فأنت مجدٌ يعانقُ السحاب،
وهامةٌ تعلو النائفات ،
وذكركَ يصدحُ في الأفق،
كعودِ طيبٍ معتّق.
مرحبًا بالفهدِ تاجَ الفخر،
قد أشرقتْ بكَ تبوكُ الورد،
وتألّقتْ بكَ أيامُها،
وتزهو أرضُها فرحًا،
ويُزدانُ العيدُ بحضورِك،
فالعيدُ أنتَ بهجتُهُ،
وأنتَ للعيدِ أبهى زينتِه.
سيدي الفهد، وكلُّ عامٍ وأنتَ للوطنِ مجدٌ وعزٌّ وسؤدد.