الأخبار

المملكة تتابع تطورات سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق

الرياض – واس
تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
وإذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها – بحول الله – من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، وتؤكد المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما تدعو المملكة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري الشقيق خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية الدخيلة لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري.
وقد آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود سوريا لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.
// انتهى //

تعليق واحد

  1. مواقف المملكة شهادة عصر على مدى التاريخ مع الأشقاء في سوريا وكذلك جميع الأشقاء العرب في معظم الظروف والأزمات السياسية التي مرَّت بعدد من الدول العربية لازالت شعوبها تدفع ثمنها حتى اللحظة وهي من أهم الواجبات التي تبنَّتها القيادة السعودية وأعلنتها بوضوح إيمانا منها بالحفاظ على كرامة وحياة الإنسان العربي والعيش بما يليق به وهو ما أعطى المملكة ثقلا سياسيا على مستوى الشعوب العربية وبعض القيادات التي تحترم هذه الأدوار الإنسانية للمملكة وجعلت منها ملاذا لجميع الشعوب العربية خصوصا عندما تحل بإحدى الدول العربية قضية سياسية ليس تدخلا في سياسة تلك الدولة العربية داخليا بقدر محاولة تجنبها كارثة سياسية تعيق دورها في تنمية شعبها وبما يعود على أمنها واستقرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى