المرأة العاملة بين مؤيد ومعارض

لايخفى على الجميع أننا في عصر السرعة والعمل والتحديات، ومما لاشك فيه أن جميع الأطراف (رجالاً ونساء) يسعون للبحث عن مصد رزق، وبات العمل مشترك في زمننا الحالي..
فقد لاتخلو دائرة أو وظيفة من إمرأة، وأنا هنا سأطرح وجهة نظري بشكل محايد فلن أكون في صف الرجل ولا أيضاً في صف المرأة..
مع أرتفاع الأسعار وعبء المعيشة صار أمراً ضرورياً لإنضمام النساء لدورة الحياة والمشاركة في تحمل المسئولية مع الرجال..
هناك من تعمل لأنها بذلت سنوات طويلة في الدراسة والسعي لتحقيق حلمها..
وهناك من التحقت بالوظيفة لتُعين أهلها أو زوجها، أو أطفالها…
بتعدد الأسباب وإختلافها، وبتنوع الطرق والوسائل
نجد المرأة قد إنخرطت في سوق العمل، وأثبتت جدراتها وكفائتها، والحديث في ذلك يطَول….
وهذا أمر إيجابي واحد من جمُلة ايجابيات كثيرة.. كانت المرأة العاملة جديرة بها في المجمتع (فهناك منهم الطبيبة والمعلمة والممرضة….، وغير ذلك من المهن كثير، وفيهم من حصلت على مناصب عُليا في الدولة،إن دل ذلك على شي إنما يدل على كفائتها وجدارتها وإستحقاقها…. ولكن نقطة الجدال التي تحصل فيها إسقاطات كثيرة من جهة بعض الرجال للمرأة العاملة هي (رؤيته بأنها لاتستطيع التوفيق بين وظيفتها، وأُسرتها، وإن كان هذا الغالب حاصل فلايجب تعميمه على الكل) ويجب النظر في الإيجابيات والسلبيات…
و من وجهة نظري لا أزعم بأن هذه النظرة خاطئة من منطلق محايد بل يتوجب على الطرف الآخر المساعدة للوصول إلى حياة هادئة ومستقرة، فلو بحثنا الأسباب المؤدية لعمل المرأة لوجدناها كثيرة، ولايمكن حصرها في سطور..
ولكن لو نظرنا للسلبيات من وجهة نظر الرجل نجد الاغلب متفق على عدم قدرتها على التوفيق في عامل الوقت مابين واجباتها الأسرية من رعاية اطفالها والقيام بحقوق الزوج، وبين واجبات العمل حيث أنها منُهكة لقواها مهما حاولت التوفيق سيكون هناك نقص، وهنا يأتي دور الرجل فأنتـ َ على عاتقك يقع حِمل المساعدة ومد يد العون لها…
وأيضاً التقصير في أداء الحقَوق والواجبات يشملك فهَو ليس مقيد على المرأة فقط..
لذا ينبغي الوضوح من كل الاطراف من البدايةللوصول لحياة هادئة مستقرة..
والأمر بالتراضي، فإن كنت لاترغب للمرأة بالعمل كي لايحصل التقصير فيما بعد فالأمر بيدك من البداية..
وإن أخذتها وهي عامله وقبلت بهذا الوضع فعليك تحمل المسئولية ومشاركتها لإستمرار المركب..
وإن إضطرت للعمل بعد الزَواج للمساعدة في أعباء. الحياة فعليك الوقوف إلى جانبها… وأنا هنا لاأشجع المرأة على التقصير إنما أحثها على المحاولة بقدر ماتستطيع للتوفيق بين الحياتين..
وكذلك لاأغفل أهمية قيام الرجل بحقوقه، وواجباته أتجاه أسرته، فكما لك أيضاَ عليك…. فلا تكثروا من الإسقاطات على النساء دون أدنى جُهد لبحث الأسباب، ومحاولة تفادي السلبيات، والرفع من الأيجابيات فلا غنى لهم عنكم، ولاأنتم تستطبعَون إكمال الحياة بدونهم….
تلك وجهة نظر ولك عزيزي القارىء تقبلها او رفضها…
الكاتبة / زايده علي حقوي
شكراَ لاتفيكم… بارك الله في رؤيتكم الثاقبة.. شكراً لمروركم العطر وكلماتكم الشافية🌹
وضعتي النقاط على الحروف راي محايد وواقعي
جداً
الاتفاق من البدايه هذا الافضل والاريح للكل
موضوع في غاية الأهمية👌شكرا لاختيارك أستاذة زايدة لافض فوك 👏👏👏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله
مقال موضوعي واقعي يلامس الاحتياجات عند شريحة عريضة من المجتمع ، وطرح علمي وأدبي جميل …
( وكذلك لاأغفل أهمية قيام الرجل بحقوقه، وواجباته أتجاه أسرته، فكما لك أيضاَ عليك…. فلا تكثروا من الإسقاطات على النساء دون أدنى جُهد لبحث الأسباب، ومحاولة تفادي السلبيات، والرفع من الأيجابيات فلا غنى لهم عنكم، ولاأنتم تستطبعَون إكمال الحياة بدونهم…).
شكرا شكرا لكم أستاذة زايدة حقوي على مقالكم
وإلى الأمام دائما وابدا…
الأستاذة الفاضلة زايدة علي حقوي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أسعدتني كتاباتك الهادفة التي تتناول موضوعات مهمة في عصرنا الحالي، في مقالك الأخير هذا ، أعجبتني تحليلاتك العميقة حول دور المرأة في سوق العمل، وكيف أصبحت شريكة في تحمل أعباء الحياة.
لقد وضعتِ النقاط على الحروف، واشرت إلى أهمية فهم التحديات التي تواجه النساء العاملات، وضرورة دعم الرجال لهن.
تطرقتِ بشكل رائع إلى الأسباب التي تدفع النساء للانخراط في العمل، سواء لتحقيق أحلامهن أو لدعم أسرهن ، و وضعتِ في الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين العمل ومسؤوليات الأسرة، وهذا يُظهر عمق رؤيتك واهتمامك بمسألة المساواة في الأدوار.
أحببت أيضًا دعواتك للتعاون بين الجنسين، حيث أكدتِ بأن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق حياة مستقرة، و تشجيعك على الحوار والتفاهم بين الأزواج يُظهر وعيًا كبيرًا بأهمية العلاقات الأسرية في نجاح كل طرف.
إن كتاباتك ليست مجرد آراء، بل هي رؤى مستنيرة تدعو إلى التفكير والتأمل، وتساعد في تعزيز الفهم المتبادل بين الرجال والنساء، أشكرك استاذة زايده مرة أخرى على هذه الأفكار النيرة، وأتطلع دائمًا لقراءة المزيد من كتاباتك المفيدة والمُلهمة، ﻭ تقبلي فائق تحياتي.
محمد الفريدي