كُتاب الرأي

المدينة المنورة .. مدينة النور والسكينة

تحتضن بين جنباتها تاريخًا عريقًا وروحانية لا مثيل لها، إنها المدينة التي استقبلت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة، لتصبح موطنًا له ولأصحابه، حيث عاشوا وحققوا العدل والمساواة بين الأوس والخزرج والمهاجرين.

عندما يزور الناس المدينة المنورة، يشعرون بجاذبية خاصة نحوها، فهي ليست مجرد مدينة، بل هي موطن للروحانية والسكينة. الزوار يأتون من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم حبًا عميقًا لهذه المدينة التي ارتبطت بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

المسجد النبوي الشريف هو أحد أبرز المعالم التي يقصدها الزوار، حيث يجدون فيه راحة وسكينة لا توصف.

المدينة المنورة ليست فقط مكانًا للعبادة، بل هي أيضًا موطن للعديد من المواقع التاريخية التي ترتبط بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم. الزوار يتجولون في المزارع والحدائق، يتأملون في جمال الطبيعة ويشعرون بروحانية المكان، مدركين أن هذه الأرض قد خطتها أقدام الرسول صلى الله عليه وسلم. في المدينة المنورة، يجد الزوار أنفسهم يعيشون تجربة فريدة من نوعها، حيث يتجلى الحب والسكينة في كل زاوية.

إنها مدينة تحتضن الجميع بترحاب، وتمنحهم شعورًا بالانتماء والراحة، مما يجعلها وجهة لا تُنسى لكل من يزورها.

 

سمير الفرشوطي

كاتب رأي

سمير منصور الفرشوطي

كاتب رأي وإعلامي.

تعليق واحد

  1. لا شك أن وصف المدينة المنورة بـ”مدينة النور والسكينة” هو تعبير صادق عن طبيعتها الفريدة، فهي ليست مجرد مدينة، بل هي رمز للسلام، ومصدر للطمأنينة لكل من تطأ قدماه أرضه
    شكرا استاذ سمير على تسليط الضوء لهذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى