كُتاب الرأي

المدينة المنورة تقرأ…

 المدينة المنورة  تقرأ…

في  هذا  العصر   السعودي   الزاهر  الجميل ؛  وفي هذه القيادة  الحكيمة الرشيدة  بقيادة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه  تتدثر  كآفة  مناطق ومدن وقرى المملكة العربية السعودية  الغايات والمرامي والمقاصد العالية الفاضلة  من العلم  والمعرفة ، والتقدم  والتحضر  ؛ من  المؤسسات التعليمية  والتربوية  والثقافية المتنوعة  ،  وبل تتسابق جميعاً  في تسنم  أعلى الدرجات والمستويات  وأرفع  المراتب المتقدمة  بسبب ما  نالت من  حظوظ  العلوم والمعارف والمهارات والخدمات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية المالية والعمرانية والثقافية والأمنية العامة .
الجهود  والطاقات التي  بذلت  في  سبيل  تذليل  وصول   وحصول  المواطن السعودي   على  العلوم  والمعارف والمهارات الحياتية الأساسية والضرورية  كانت  جهوداً كبيرة  وعظيمة  ! في المدن  والقرى والهجر   على  حد   سواء   !
فمن  قرى صغيرة وهجر  أصغر  ربما  لا  تجد  فيها  من  يقرأ  أو  يكتب  إلا   بصعوبة   كبيرة    !  وربما تجد في القرية العوائل والأسر الكريمة وكل أفرادها. من الرجال والنساء هم أميون لا يعرفون. القراءة ولا الكتابة !
 إلى قرى وهجر  يحمل  سكانها  الشهادات العلمية   الجامعية   العالية  ،  بل  وصلت  بهم  تلك  المستويات والشهادات  العليا إلى  أروقة   مجلس  الشورى  ! فقادوا  زمام  المرحلة  ، وهم   يجتهدون   ويعملون  ويبدعون  لخدمة الوطن الجميل الغالي  المملكة العربية  السعودية ..
إن المملكة العربية السعودية. صنعة المعجزات ووفرت كل ما. يصنع من المواطن السعودي مواطناً عظيماً في كل. مجالات الحياة الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية والعسكرية.
إننا. حقيقة عندما نتذكر الخمسين سنة الماضية علينا كشعب سعودي ؛ وما قدمته هذه الدولة السعودية المباركة الكريمة في جميع مرافق الحياة في سبيل نقلنا من تلك الصور البائسة التي كنا. عليها في الاحتياجات الأساسية والضرورية وما يضرب في عمق المجتمع من الثالوث الأسود؛ من الجهل والفقر والمرض ! فقدمت وشخصت وعالجت وأبدعت في القضاء على الجهل بالعلم السليم الصحيح ؛ فأنارت دروب الحياة للناس ! وعالجت والفقر. والعوز عند الناس بالدعم السخي في مجالاته التي تغني الناس ! وعالجت الأمراض والأوجاع والأسقام والعلل بالعناية الصحية منذ ولادة المولود وحتى ينال التقاعد من عمله !
تتوجه أنظار  المثقفين والمثقفات والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي والاجتماعي إلى منطقة المدينة المنورة   الجميلة الهادئة الآمنة المطمئنة ففيها ينطلق يوم  الثلاثاء  الموافق( 2025/07/29 م ) معرض  المدينة المنورة للكتاب  لعام (  2025 م ) ، في تظاهرة ثقافية اجتماعية اقتصادية سياحية وطنية جميلة ورائعة وساحرة  .
تتزين  مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. المدينة المنورة بالجميل من المعاني والفعاليات   ؛  في مهرجان وكرنفال  ثقافي اجتماعي سياحي يسمح فيه  للأسرة الكريمة والعائلة الحبيبة مع  أطفالها  بالزيارة ، والاستماع  والتسوق الجميل  الممتع ، ويشبع  نهم  عشاق الكتاب والثقافة من الشابات والشباب  والنساء والرجال .
عادة  معارض الكتاب  أو  معارض المنتجات والخدمات  مهما كانت  هي  ظاهرة  تسويقية  جميلة ورائعة لكل  ما  يحمله الإنسان  في  المكان  من  التأريخ  والجغرافيا ؛  فهي  تعرف  الزوار  بالأماكن الجميلة ، وتعرفهم  كذلك   على  الموروثات  الثقافية  والمجتمعية   ،  وجميل   العادات  والتقاليد  الحميدة  الجميلة .
لذلك  تعد  تلك  المعارض  والمهرجانات  والكرنفالات فرصة كبيرة وعظيمة ومميزة  لتقديم  المدن  والمحافظات والمناطق والإنسان  فيها !.
وعرض   ما   لديهم   من  المميزات والمعارف والمهارات والإنجازات،  وما   يملكون  من  خصوبة  الزمان والمكان  في النواحي  التأريخية القديمة والحديثة ، وكذلك   الخصوبة الجغرافية  من  الأماكن السياحية الجميلة والأثرية القديمة  .
المدينة المنورة تقرأ…في  معرض الكتاب(  2025) م  سوف  يكون الإقبال على أروقة  المعرض كبيراً وعظيماً إن  شاء الله تعالى …
لحب سكان المنطقة الجميلة للعلم  والإيمان والتعلم والقراءة والروحانية الإيمانية والإطلاع !   ولما   لهم  من  تأريخ  عريق  ومجيد  في جميع مجالات العلم والمعرفة  ، والرغبة الفطرية  والشغف  للتعرف على الجديد  المفيد   في الكتاب الورقي  والإلكتروني  الحديث .
لذلك نتقدم بالشكر والتقدير والثناء  للأمير المحبوب  أمير  منطقة المدينة المنورة / صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى  ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل  سعود حفظه الله تعالى.
  وبهذه  المناسبة الثقافية والمجتمعية السياحية  الكبيرة نرفع أسمى عبارات الشكر  والتقدير والثناء  لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه  .

المصلح والمستشار الأسري

د. سالم بن رزيق بن عوض.

د. سالم بن رزيق بن عوض

أديب وكاتب رأي وشاعر ومصلح ومستشار أسري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى