خواطر

( اعتياد )

بقلم الكاتبة / فتحية علي

اعتدنا الصمت والكبت..
اعتدنا الإنضواء خلف الستائر المغلقة والنوم على وسائد الكلام المنتوف من صوف أرواحنا ، والمحشو ببطائن الصدور ..
اعتدنا استيقاضنا مع من حولنا لنعد الإفطار ونتقاسمه سوية معهم في هدوء مميت نقطعه بسؤالهم عن قهوتهم المفضلة ..
وبعدها نحول السؤال لنا كم مكعب صبر نحتاج أن
‏نضعه لاحقا بحقائب جوفنا عله يُحلي قهوة أوقاتنا بالرضى والتسليم ..
ومن ثَم ننطلق للبحث عنا في زوايا الأرض..
ووجوه الناس..
ومسامات الحياة..

كاتبة و مؤلفة

فتحية علي

كاتبة وقاصة و شاعرة ومشرفة ( قيثارة الالهام )

‫7 تعليقات

  1. ومازلنا نبحث عن انفسنا وكينونتنا في مسار اليوميات🩷قلمك يضع بصمة على جروح الايام لتستفيق فنستيقن كم اننا ثابتون صابرون مسايرووون لمتاهات الروح 🩷👍🏻شكرا كاتبتي الانيقه🩷

    1. صدقتي .. يصبح السكوت سيد الموقف والصمت أفضل عندما لايكون للكلام أذن صاغية وقلب واعي ..
      شكرا لمرورك البهي أ نورة

  2. الاعتياد تكسره المبادرة والتغيير ينبع من شخص مصر على حب الحياة هو من يكون وجوده يحدث الفرق ، نعم هو ذلك الشخص الذي يفتعل الشقاوات والمشاكسات ، وإن غاب أحدث الفرق ، كن أنت ،، فالجميع بحاجة ذلك المشاكس ، فعلا نحن بحاجته

    1. فعلا نحتاج المبادرة والشخص المشاكس ، ونحتاج حب الحياة والنظر لها من منظور آخر لكسر الروتين ..
      ذلك الروتين الممل والفتور الذي تحدثت عنه هنا..
      دائما تعليقاتك أ عزيزة تثري وتضفي لمسة جمالية مميزة .. شكرا لمرورك العذب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
الذهاب إلى الواتساب
1
م حبا أنا سكرتير رئيس التحرير
مرحبًا أنا سكرتير رئيس التحرير وأنا هنا لمساعدتك.