هتان الشعر

الشاعر عبدالله منصور عوض و سور قلبي

 

عبدالله منصور حفيد سلسلة طويلة من الشعراء تمتد لعصور بعيدة حتى تصل لجذور الشعراء العذريين في وادي القرى يكتب بحرفنه وبشاعرية تختلف عن السائد عذب كقطرات ندى على وردة بيصاء في صباح ماطر.
٠٠٠٠٠٠٠

عندي من الشعر ما يكفي جميع الحضور
لكن من الحاضرين صدور ما تقدره
من تالي الوقت اقنعت به حتى الطيور
بارزاقها ما تطير .. تْمدها لشْجرة
ماهو لها سلم لكن الزمن لو يجور
يتساقط العمر ؛ عله تْطيح من الغصون ثْمرة
رغم ان الاغصان واجد كنت جدا صبور
واخترت غصنن من فوق سور المقُبرة
هي كانت الصبح صارت للصباحات نور
هي مرت البال ولا جت تجيب خْبره
هي تشبه الورد ولا هي ربيع الزهور
هي باول العمر ولا باقية لاخره
يا باقي العمر جيتك قلب كله كسور
لا تجبر قصور قلبي بس لا تكسره
من عانق الوجد صوتي صحت لنّي غيور
و اْن هبّت الريح شوق تزيدني بعثره
خذلانك العام كنّه من دواعي سرور
واشوفك اليوم كنْك بجيّتك مجبرة
ما نشدك كيف جيتي تنبشين القبور
متجاهلة في عنادك حرمة المقبرة
متفرعنه كن ما بالحب قلبن غفور
مستكثرة في حتى طلبة المغفرة
هي لو تضيق الاماكن ما تضيق الصدور
وانتي لك العذر قبل تقولي المعذرة
وانا من الفقد عندي شعر مابه قصور
لكن من الشوق جف الدمع في محجرة
يا باقي العمر جيتك قلب كله كسور
لا تجبر كسور قلبي بس لا تكسره

عبدالله منصور عوض

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى