هتان الشعر

الشاعر عبدالله العساف وصرير الباب

عبد الله العساف يعسف مهرة الشعر فانقادت طائعة له، نفس شعري جميل ، يأتي من بلاد الرافدين ليسقي عطش المتلقي بأعذب الشعر.

٠٠٠٠٠٠٠٠٠

استاذن الباب قبل اجرح وشعوره صرير
انا ..اتلاشى.. بلومي.. كل.. ماجرح احد

حتى العصافير ..ماغشّه.. ولو.. بالصّفير
والسّبت لامن زعلت ..ارضا بيوم الاحد

ولو.. اعشق.. الورد.. ماعكّر مزاج العبير
ماعرّي الغصن ..من ورده ..واجيبه لّلحد

وشلون لمّا كبرت.. وصار صوت الضمير
طرقات كفّه.. عن ابواب.. الحشا ماتحد

كم مرّةٍ سيف دمعي ماحتواه الجفير
اصبر واهو خلف هالرّمشين نصله يحد

صحيح اعصّب و اعاتب بس اعوّد كثير
من العطا و النقاء اللي بلا.. اي.. حد

وللحين روحي تطير. بهالفضاء الكبير
ولا لقت.. فيه .غصنٍ ..مع نقاه ..إتّحد

يتعبني.. انّي.. تفرّدت…. بنقاءٍ .. وفير
الناس.. هذي وحد.. و انا لحالي.. وحد

وياليت. من يوردون.. بجال هذا الغدير
مافيهم. اللي.. يمرّه ..بالحصا.. لاجحد

عبدالله العساف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى