السياحة التراثية

المدينة المنورة – سمير الفرشوطي
السياحة التراثية
تعد المملكة العربية السعودية من أبرز الدول التي تزخر بتراث ثقافي وحضاري غني ومتنوع. إن المحافظة على هذا الموروث الثقافي والشعبي هو من أهم الأولويات التي تسعى المملكة لتحقيقها، حيث يعكس هذا التراث الهوية الوطنية ويمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البلاد.
وحيث أن المملكة العربية السعودية تتميز بالعديد من المباني التاريخية والمعالم الأثرية التي تعكس فنون العمارة التقليدية ومن أبرزها قصر المصمك في الرياض، الذي يعد رمزًا لتوحيد المملكة.
الدرعية، التي تعتبر مهد الدولة السعودية الأولى.
مدائن صالح، الموقع الأثري الذي يعكس حضارة الأنباط.
ايضا الفنون الشعبية في المملكة متنوعة وتشمل العديد من الأشكال الفنية التي تعبر عن الثقافة المحلية ومن أبرزها الرقصات الشعبية مثل العرضة السعودية و الدحة.
الأغاني التراثية التي تروي قصص الأجداد وتاريخ البلاد.
و تشتهر المملكة العربية السعودية بتنوع مأكولاتها الشعبية التي تختلف من منطقة لأخرى ومن أشهر هذه الأطباق:
الكبسة، التي تعتبر الطبق الوطني.
الجريش، الذي يتميز بمذاقه الفريد.
المندي، الذي يعكس تقاليد الطهي في المناطق الجنوبية.
إضافة إلى السياحة التراثية والتي تشهد اهتمامًا متزايدًا، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز هذا النوع من السياحة من خلال تطوير المواقع الأثرية وتنظيم الفعاليات الثقافية إن زيارة هذه المواقع تتيح للسياح فرصة التعرف على تاريخ البلاد وثقافتها الغنية.
إن التراث الثقافي والحضاري في المملكة العربية السعودية هو كنز ثمين يجب المحافظة عليه ونقله للأجيال القادمة. من خلال تذوق الفن بجميع أشكاله، من مباني وفنون شعبية ومأكولات تراثية، يمكننا أن نعيش تجربة فريدة تعكس تاريخنا العريق وهويتنا الوطنية.
كاتب رأي واعلامي