رحيق الكلمات
السند” لنفسي”

لملمتها من جديد، وربتُّ على أكتافها.
احتضنتها وقلت: لا بأس، عزيزتي، ستعبرين الشواطئ محلِّقةً بكلتا يديك في الفضاء.
اسْبَحِي فالغوص فنُّكِ!
تزايد سرعة الرياح لن يخيفك!
داعبتُ شعرها برفق ولامست وجنتيها بلطف.
لحظة؛ كانت منشغلة بمسح الدموع بمنديلها الفاتن.
عادت إليَّ مسرعةً فالظلام يخيفها!
خبَّأتُها بين زوايا النور، فعادت تمرح من جديد
الكاتبة / زايده علي حقوي
لاعدمت حرفك أستاذة ابتسام🙏🌹
دائما مبدعة أستاذة زايدة ، بارك الله فيك وفي قلمك ..
ابتسام الجبرين