كُتاب الرأي

السعودية مملكة الريادة

اللواء/ علي إبراهيم بن صبيح الزهراني

السعودية مملكة الريادة

استضافة كأس العالم حدث عالمي استثنائي تسعى الدول جاهدة للحصول على امتياز تنظيمه، وتسخّر كل مقدراتها المادية وطاقاتها البشرية لنيل شرف إقامته، ولو لجزء من مبارياته، على أرضها، كما حدث في البطولات السابقة. ولعلنا، ونحن نعيش نشوة الفرح بفوز المملكة بتنظيم كأس العالم 2034، نستحضر عظمة هذا الوطن وقيادته التي تعمل برؤية وحكمة لتتبوأ المملكة مكانتها المستحقة في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة. وندرك أن المنجزات لا تصنع نفسها، بل هي نتيجة حتمية لاستراتيجية تخطيط شامل، وتنفيذ متقن، ومتابعة دائمة.

هذا هو ما حققته رؤية 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد حولت الأقوال إلى أفعال نلمسها ونعيشها في بيئة سعودية تحققت فيها أهداف برنامج جودة الحياة.

ما يحدث في المملكة من عملية بناء حضاري أدهش العالم بوتيرة نمو متسارعة تجاوزت كل المستهدفات، وأكدت أن الإنسان السعودي يحلم ويحقق.

نعم، كأس العالم 2034 في السعودية، بملف أشاد به “الفيفا” وقال عنه ما لم يُقل عن أي ملف آخر، لما اشتمل عليه من إبداع جعله الأكثر تميزًا وتفردًا. وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز، وعلينا كمجتمع أن نعمل مع قيادتنا على إظهار هذا الحدث بما يعبر عن روحنا السعودية، ويؤكد أن المملكة هي قبلة الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، لما لها من مكانة روحية ودور قيادي في دفع عجلة النماء والازدهار عالميًا.

خاتمة القول 
هنا السعودية العظمى

كاتب رأي

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى