الذكرى العاشرة …عِقدُ العطاء والإنجاز

تطل على مملكتنا الحبيبة والغالية اليوم الذكرى العاشرة المباركة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه في يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير / كانون الثاني 2025 م ، من كل عام والمملكة العربية السعودية تشهد نمواً وازدهاراً وتطوراً كبيراً في مجالات الحياة المختلفة وعلى الصعيدين المحلي والإقليمي الدولي .
قيادة حكيمة رشيدة طموحة صنعت اقتصاداً مزدهراً في ظل مجتمع حيوي للوصول به إلى وطن طموح يحقق للمواطن الحياة الكريمة والأمن والأمان والاستقرار والمنافسة العالمية في مرتكزات التميز والإبداع ، ومشاركة العالم كله في صياغة و صناعة نماذج الحياة الحديثة والمتطورة ، والوصول بالإنسان السعودي إلى آفاق عليا .
كانت ومازالت رؤية المملكة( 2030 ) نقطة تحول كبرى نحو غد واعد ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى ، والعمل على تحقيق محاورها وأبعادها ومستهدفاتها يصنع في المواطن السعودي التكامل في جميع المجالات والتي تسعى الرؤية لجعلها حقيقية ملموسة أمام الوطن والمواطن.
وها هي الذكرى العاشرة للبيعة وبين يديها تغييرات شاملة وكبيرة في المجال الإقتصادي وتنويع مصادر الدخل وزيادة الدخل الوطني وزيادة الصادرات في مجالات مختلفة ومتباينة ، وكذلك المجال السياحي والترفيهي والثقافي وتوسيع دائرة الإستفادة من هذا المجال في بناء منظومات وتشريعات وقوانين تخدم الوطن والمواطن فيه .
كذلك المجال الإعلامي والثقافي والهيئات الحديثة والمتطورة.
وكذلك المجال الرياضي والثقافة الرياضية والدعم والمساندة والتحفيز والتشجيع للألعاب الرياضية وعشاقها .
ويشهد المجال الاجتماعي دعماً وتشجيعاً كبيراً لكونه أحد محاور رؤية المملكة 2030 ، وهو المستهدف بالتغيير والتطوير والتحسين وهو كذلك المعيار الواضح على ريادة الشعوب ونضجها مقارنة بالشعوب المتقدمة والمتطورة.
كذلك المجال الأمني المتنوع والمتعدد ؛ في الأمن والأمان والاستقرار الداخلي والممثل في الأمن والأمان للمواطن والمقيم وكذلك الأمن والأمان الغذائي والأمن والأمان الصحي ، وحفظ الأمن والأمان الخارجي من الطامعين والحاسدين والحاقدين .
وما تمثله المملكة العربية السعودية اليوم من الدور الريادي على المستوى الإقليمي والدولي في قيادة المنظومات والهيئات الدولية .
بعد مضي عشر سنوات كاملة عقد من الخير والفضل من عقد العزم والحزم وعقد من العطاء والإنجازات للبيعة الكريمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وتحول البلد بفضل التوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة الثاقبة الرشيدة إلى مصانع عمل ضخمة في مجالات حياتية حيوية متنوعة ، ومحاولة صياغة وصناعة أجيال من الشعب السعودي الأبي ، الذي يرى في قيادته الحكيمة الثاقبة الرشيدة والملهمة الواعية الإلهام والطموح والشموخ فهو يسير على تحقيق رؤية المملكة 2030 في ثقة وثبات وإصرار كبير رغم التحديات والصعوبات والعقبات التي يراها ويرصد حجمها ويسارع في التعامل معها ويختبر فيها ما يملك من تجارب وخبرات مضيئة.
بهذه المناسبة العطرة الغالية والسامية والعظيمة والكريمة نرفع أسمى التهاني وأجمل التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه .
وكل ذكرى للبيعة والقيادة الغالية والوطن الغالي بخير وعافية .
د. سالم بن رزيق بن عوض
المصلح والمستشار الأسري