الدبلوماسية .. لمحة عن تاريخ تطوراتها

بداياتها تنظيم لإتفاقيات للصيد وللتجارة وللزواج أو الإنذار بالغزو … الخ، بواسطة الرسُل ويمتلكون حصانات وامتيازات. منذ فترة بداية الحضارة الإنسانية، باللغة( الأكادية ) أول لغة دبلوماسية تسجل في التاريخ الإنساني، ومن ناحية المعاهدات، فتعتبر أول معاهدة دبلوماسية عقدها الملك المصري رمسيس الثاني مع الحيثيين عام 1280 قبل الميلاد.
وفي الصين بالقرن الثالث قبل الميلاد كانت العلاقات الدبلوماسية تهتم بأمران هامان: وهما العلاقات التجارية مع العالم وتأمين حدود الصين المترامية.
وفي اليونان أتاح التشريع أن يكون لأي مواطن يوناني تختاره سلطة المدينة أن يستضيف قنصل أجنبي فخري، تكون مهمته الإعتناء بمصالح مواطني الدولة الأجنبية الموجودين داخل الحدود اليونانية.
ويذكر المؤرخون وجود قناصلة يونانيين في مصر خلال القرن السادس قبل الميلاد .
أما في الهند فلقد ازدهرت الدبلوماسية الهندية في عهد الإمبراطور الموري (أشوكا).
وكانت تقوم على ثلاث محاور وهم، حمل الرُسل لرسائل محددة وطارئة من الهند، ومجموعة هدفهم القيام بأعمال الجاسوسية، إضافة إلى الرسُل الذين كانو يسمو بالرسُل الملكين وهم الذين يعملون على تنظيم العلاقات التجارية مع الدول الأخرى.
وفي القرن الثالث عشر ميلاديًّا ابتكرت الإمبراطورية المغولية بـ (بايزا) وهو شيء شبيه بجواز السفر الحالي، كان هذا الجواز ثلاث مراتب من حيث أهميته، الأولى ذهبية والثانية فضية والثالثة نحاسية.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية بروما ترسل ما يسمي (بمفوضي البابا) للحلفاء لمهمات تشريعية أو سياسية.
ونستكمل باذن الله مراحل تاريخية لتطورات العمل الدبلوماسي .
الى وقتنا الحاضر بما في ذلك مروراً بالعصر الاسلامي والذي استمر بالعمل بمفهومها ونظمها وفق مايناسب الدين الاسلامي ولايتعارض مع تعاليمه ويحق لنا الفخر ان رسالته بزعت من هذه الارض الطيبة ونبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) خاتم الانبياء والرسل اصطفاه الله من هذه الارض المباركة للبناء وتعمير الأرض للبشرية وحقوق الانسان ،وفق توجيه رباني ، وبالاسلام تعمر الأمم والاوطان . وبالله التوفيق .
الكاتب اللواء م /
حزام بن سعيد ال فاهده
مستشار امني وخبير استراتيجي
ومدرب مدربين معتمد