نادي القصة
التفاف

هاجمها الألم رغم كل محاولاتها لإطفائه، ونخز الحزن شريانها بشدة. احتمت بلحافها الوفي، الذي كان دائمًا ملاذها الحنون. نظرت إلى قلمها الملقى جانبًا، لكنها تجاهلت رغبته في الحديث. الوحدة كانت تطوّق أبوابها بصمت ثقيل.
زايده حقوي
كاتبة ومؤلفة وقاصة