كُتاب الرأي

(التغني بإنجازات الوطن )

محمد سعد الربيعي

 

(التغني بإنجازات الوطن )

نعيش نحن السعوديون في دولتنا العظيمة المملكة العربية السعودية في ظل وارف من الامن ، ونحن ندين لها بكل الولاء والإخلاص ، وهذا الولاء الذي نعيشه لم يكن وليد الصدفة ، بل ورثناه أباً عن جد ، ومنذ قيام هذا الكيان العظيم الذي يمتد تاريخه لثلاثة قرون مضت أو اكثر ، وأعيد تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
الحديث طويل وذو شجون عندما نتحدث عن المملكة ، ومؤسسها العظيم ورجاله الأبطال  الذين كانو معه على قلب رجل واحد .
بعدما استقر له الوضع بداء في وضع الأطر التي قامت عليها الدولة السعودية الثالثة ، وقام طيب الله ثراه من ضمن ماقام به لتأسيس دولة حديثة بتوطين البادية التي كانت تشكل جزءً كبيراً من دولته المترامية الأطراف ، ثم إتجه الى تزويد هذه الكيانات الموجودة في معظم مدن دولته بالتعليم ، ونشره مع نشر الأسس الصحيحة للدين الاسلامي ، ومنع ما كان يحدث في المسجد الحرام من إقامة أربع صلوات حسبما كان يحدث للمذاهب الاربعة ، ووحدها على مذهب واحد ، وهو ماقطع الطريق على البدع والخرافات والتصوف التي كانت تحيط بالمشاعر المقدسة في الحرمين الشريفين التي أولاها طيب الله ثراه جل إهتمامه وعنايته ، وتبعه بعد ذلك أبنائه الملوك البرره الذين خدموا الحرمين الشريفين ، وقدموا لها كل الغالي والنفيس الى هذا العهد الميمون الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان .
ما أود التطرق له في هذا المقال الموجز ، ومقدمته التي لم أوفي فيها حق دولتي العظيمة مما حازت به من المآثر العظيمة التي يحق لنا جميعاً كسعوديين أن نفخر بها ونتزاها بها أمام الأمم ، وهي ما وصلنا ولله الحمد له من أهمية دولية حازت بها مملكتنا بين الدول ، وهي ولله الحمد كثيرة ولايمكن عدها ووصفها في هذا المقال ، ولعلي هنا أتقدم الى الأمام فقط لأتحدث عن أثنتين فقط ، وليس للوراء كما يكتب ويقال في بعض الأحيان ، الأولى هو ما وصل له فريق المملكة المشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات ، وماحققه هذا الفريق المشارك من نتائج أبهرت العالم حيث حصل فريقنا على 6جوائز دولية و 124ميدالية عالمية ، وحصد الجائزة الكبرى في هذه الفعالية الدولية أي الاولى المبتكر الدكتور سعد العنزي من جامعة المجمعة، وهو كما اسلفت هذا ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بالغ بالعلم .
أما الأخرى فهي ما تم اكتشافه في الربع الغالي من ووطننا من اكتشافات تجاوز عددها أربعة عشر اكتشافاً ( غاز – بترول ) وسوف أعرج أيضاً لما تم من أخبار مفرحة لكل مواطن سعودي وهو بدء تحقيق المشروع النووي السعودي ، وما اعلنه وزير الطاقة الامريكي حيال توقيع اتفاق نووي سلمي مع المملكة ، وستكون هناك اتفاقيات شاملة وكبيرة بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية في هذا المجال والتي ستوقع عند زيارة الرئيس الامريكي المنتخب ( ترامب)للمملكة خلال الايام القليلة القادمة ، وهو أيضاً مايوليه العالم من تقدير وأهمية بالغة للمملكة من خلال موقعها الاقليمي والدولي في العالم .
وعوداً على بدء وهو مايتعلق بعنوان المقال ، وهو التغني بإنجازات الوطن ، نعم يحق لنا كمواطنيين سعوديين أن نتغنى بإنجازات مملكتنا الغالية في كل مجال ، وفي كل مكان ، وبين كل دول العالم ، هي مملكتنا العظمى التي يتوجه لها أفئدة مايزيد عن ملياري مسلم كل يوم ولخمس مرات ، وهي بكل منجزاتها التي تتحقق كل يوم وفي كل مجال .. هو مايجب أن نتغنى به ونفخر ، هي دولتنا العظمى مهما حاول الأعداء والمتربصين أن يسيؤا لها ، أو ينتقصوا من دورها العربي والاسلامي والدولي ، هي تزيد تقدما ، وهي محل فخر كل مواطن وكل عربي صادق ، وكل مسلم محب من هذين المليارين ، دولتنا ليس كمثلها أحد ، وهو مايجب على شبابها و وأهلها أن يحافظوا عليها ، ويدافعوا عنها ، وهي بحق محل فخرهم وفخر الجميع، فعاش وطننا ، وحفظ الله قيادته الحكيمة ، والى الامام نحن سائرون ، فعاشت المملكة،،،

كاتب رأي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى