التغريدة تحمل في طياتها رسالة واضحة، ترسم ملامح التغيير الكبير الذي طرأ على الوعي الثقافي والاجتماعي في العصر الحديث، لا سيما في المجتمع السعودي، ودعوة مفتوحة للاعتراف بقدرة السعوديين – من خلال وسائل التعبير الحديثة – وأنهم أصبحوا أصواتا مؤثرة، عصية على الإقصاء والتكميم.
الكاتب هنا استخدم لغة قوية ومباشرة، توحي بالثقة والانتصار للحقيقة، موجها سهام نقده نحو محاولات قمع الرأي وتكميم الأصوات الحرة.
فالجمع بين كلمات مثل “عواجز الإعلام” و”دواعش الثقافة” يدل على رفضه لأي محاولات تقليدية أو متطرفة تهدف إلى السيطرة على الفكر أو مصادرة حرية التعبير.
أما في وصفه “للمغرد السعودي”، فقد أضفى عليه صفة النضج والوعي، وأكد أنه أصبح رقما صعبا في معادلة الرأي العام، بما يمتلكه من قدرة على التحليل والوعي بالقضايا المطروحة، وهو بذلك يقدم إشادة واضحة بالحراك الثقافي الجديد الذي تقوده منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت منبرا حرا لا يمكن لأي قوة أن تحتكره أو تقيده، ولا يمكن حجبه أو تقييده، خاصة في عصر الانفتاح الرقمي.
وأنه أصبح نموذجا للفرد القادر على التأثير، وتحليل القضايا، والمشاركة بإيجابية في صياغة المشهد الثقافي والاجتماعي، لا يستهان به أبدا.
محمد الفريدي
👍👍👍
التغريدة تحمل في طياتها رسالة واضحة، ترسم ملامح التغيير الكبير الذي طرأ على الوعي الثقافي والاجتماعي في العصر الحديث، لا سيما في المجتمع السعودي، ودعوة مفتوحة للاعتراف بقدرة السعوديين – من خلال وسائل التعبير الحديثة – وأنهم أصبحوا أصواتا مؤثرة، عصية على الإقصاء والتكميم.
الكاتب هنا استخدم لغة قوية ومباشرة، توحي بالثقة والانتصار للحقيقة، موجها سهام نقده نحو محاولات قمع الرأي وتكميم الأصوات الحرة.
فالجمع بين كلمات مثل “عواجز الإعلام” و”دواعش الثقافة” يدل على رفضه لأي محاولات تقليدية أو متطرفة تهدف إلى السيطرة على الفكر أو مصادرة حرية التعبير.
أما في وصفه “للمغرد السعودي”، فقد أضفى عليه صفة النضج والوعي، وأكد أنه أصبح رقما صعبا في معادلة الرأي العام، بما يمتلكه من قدرة على التحليل والوعي بالقضايا المطروحة، وهو بذلك يقدم إشادة واضحة بالحراك الثقافي الجديد الذي تقوده منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت منبرا حرا لا يمكن لأي قوة أن تحتكره أو تقيده، ولا يمكن حجبه أو تقييده، خاصة في عصر الانفتاح الرقمي.
وأنه أصبح نموذجا للفرد القادر على التأثير، وتحليل القضايا، والمشاركة بإيجابية في صياغة المشهد الثقافي والاجتماعي، لا يستهان به أبدا.
محمد الفريدي