التغريدة الذهبية

التغريدة الذهبية 6

 

 

لمشاهدة حساب الأديب الدكتور عبدالله الغذامي أضغط هنا 

 

 

‫2 تعليقات

  1. بهذا النص أفحم الأستاذ محمد علي الفريدي رئيس التحرير من أتى بعده ومن الجميل انتقاء أمثال هذه التغريدات الأكثر لمعانًا من الذهب ذاته حين يطل علينا الناقد الدكتور عبدالله الغذامي والأستاذ الكبير محمد السليم فهذه القامات التي صنعت تاريخا أدبيا وموروثا حضاريا تتناقله الأجيال بجرأة تكاد تسجل سبقا انفرد بزمانه ومكانه وهما لازلا طالبان بذات المعهد في الوقت الذي يحتفل الجميع بوفاة نادرة الأدب بفلسفة العقاد بمهابته ومكانته الأدبية الرفيعة التي لازلنا نتتلمذ على بعض قطاف ثمارها.

  2. يا له من موقف تنطبع تفاصيله في الذاكرة، مشبعا بأسى الفقد وهيبته!

    حينما يخلّد الشعر أثر العظماء، يصبح البيت الواحد مرآة تعكس هيبة الراحلين وحقيقة الخلود في القلوب قبل القبور.

    ذلك الشطر، بما يحمله من دلالة عميقة، ليس مجرد كلمات نُظمت في لحظة حزن وتأمل، بل هو نبض صادق لروحٍ استوعبت مقام العقاد رحمه الله وأثره الممتد.
    وإن ضاعت النصوص، فبصمتها لا تضيع، وما يتردد في القلوب يظل حيا إلى الأبد.

    لقد كانت لحظة الرثاء تلك أشبه بنقش على جدار الزمن، حيث تمازجت مشاعر الحزن بالفخر، وتحول الشعر إلى شاهدٍ على الوفاء والاعتراف بجميل القلم والفكر.

    إن استحضار الأديب الكبير الدكتور عبدالله الغذامي لهذا المشهد بعد كل هذه السنين دليل على أن الكلمة الصادقة لا تندثر، وإن نسي الناس تفاصيل النصوص، فإن روحها تظل ماثلة في الأذهان، تماما كما يظل أثر العقاد ممتدا في مسيرة الأدب والفكر العربي إلى اليوم وإلى قادم الأيام.

    فالقلوب – كما قال صديقه محمد السليم رحمه الله – ليست مجرد مضغة في الصدور، بل أوطان تحفظ ذكرى من يستحق، وساحات تنبض بأثر العظماء الذين لا تأسرهم حدود الزمن.
    محمد الفريدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى