التغريدة تعكس أهمية المحاسبة والشفافية كركيزتين أساسيتين للحفاظ على النزاهة وإرساء العدالة داخل المؤسسات الحكومية والمجتمع.
وقد سلط الكاتب الضوء على أن غياب المحاسبة لا يُعد خطأ إداريا فحسب، بل يتحول إلى رسالة ضمنية تُسهم في تطبيع المخالفات وتشجيع الآخرين على اتباع سلوكيات مشابهة، وهذا الانفلات يؤدي إلى تآكل الثقة التي تُعد العمود الفقري لأي مؤسسة ناجحة، حيث إن الثقة هي الرابط الأساسي الذي يحافظ على العلاقة بين المؤسسة وأفرادها من جهة والمجتمع من جهة أخرى.
التغريدة تشير إلى أن غياب المحاسبة يفتح الباب أمام بيئة تشجع على الفساد والممارسات غير الأخلاقية.
ففي ظل غياب العواقب، يصبح الانحراف عن القواعد أمرا معتادا، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في القيم التي تقوم عليها المؤسسات الحكومية والمجتمع.
وعندما تغيب المحاسبة، تصبح الشفافية الضحية الأولى، ويتم استبدالها بإخفاء الحقائق والتلاعب بالمعلومات، مما يعمق أزمة الثقة ويعقد عملية الإصلاح.
النص يحمل دعوة ضمنية للإصرار على تطبيق المحاسبة والشفافية باعتبارهما الأساس الذي يضمن استدامة المؤسسات ونجاحها على المدى البعيد .
فالمحاسبة ليست مجرد وسيلة لمعاقبة المخطئين، بل هي وسيلة لتعزيز ثقافة الانضباط والمسؤولية في نفس الوقت، والشفافية ضرورة لضمان وضوح الرؤية، مما يتيح للمجتمع فرصة مراقبة الأداء وتصحيح المسارات.
التغريدة تحمل دعوة صريحة لتبني سياسات واضحة للمساءلة وتحقيق العدالة، وضمان أن تكون الشفافية قاعدة أساسية لا يتم التفريط بها.
وهذا يذكرنا بكلام ولي العهد الذي قال: “إن غياب المحاسبة لا يهدد المؤسسات الحكومية فحسب، بل يمتد أثره ليضعف القيم الأساسية التي يبني عليها المجتمع وجوده واستقراره”.
محمد الفريدي
تغريدة تكتب بماء الذهب .. شكرا للبروف تركي👍
مقال مميز جدا استاذ محمد الفريدي بارك الله فيك ويعلمك وجهودك
التغريدة تعكس أهمية المحاسبة والشفافية كركيزتين أساسيتين للحفاظ على النزاهة وإرساء العدالة داخل المؤسسات الحكومية والمجتمع.
وقد سلط الكاتب الضوء على أن غياب المحاسبة لا يُعد خطأ إداريا فحسب، بل يتحول إلى رسالة ضمنية تُسهم في تطبيع المخالفات وتشجيع الآخرين على اتباع سلوكيات مشابهة، وهذا الانفلات يؤدي إلى تآكل الثقة التي تُعد العمود الفقري لأي مؤسسة ناجحة، حيث إن الثقة هي الرابط الأساسي الذي يحافظ على العلاقة بين المؤسسة وأفرادها من جهة والمجتمع من جهة أخرى.
التغريدة تشير إلى أن غياب المحاسبة يفتح الباب أمام بيئة تشجع على الفساد والممارسات غير الأخلاقية.
ففي ظل غياب العواقب، يصبح الانحراف عن القواعد أمرا معتادا، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في القيم التي تقوم عليها المؤسسات الحكومية والمجتمع.
وعندما تغيب المحاسبة، تصبح الشفافية الضحية الأولى، ويتم استبدالها بإخفاء الحقائق والتلاعب بالمعلومات، مما يعمق أزمة الثقة ويعقد عملية الإصلاح.
النص يحمل دعوة ضمنية للإصرار على تطبيق المحاسبة والشفافية باعتبارهما الأساس الذي يضمن استدامة المؤسسات ونجاحها على المدى البعيد .
فالمحاسبة ليست مجرد وسيلة لمعاقبة المخطئين، بل هي وسيلة لتعزيز ثقافة الانضباط والمسؤولية في نفس الوقت، والشفافية ضرورة لضمان وضوح الرؤية، مما يتيح للمجتمع فرصة مراقبة الأداء وتصحيح المسارات.
التغريدة تحمل دعوة صريحة لتبني سياسات واضحة للمساءلة وتحقيق العدالة، وضمان أن تكون الشفافية قاعدة أساسية لا يتم التفريط بها.
وهذا يذكرنا بكلام ولي العهد الذي قال: “إن غياب المحاسبة لا يهدد المؤسسات الحكومية فحسب، بل يمتد أثره ليضعف القيم الأساسية التي يبني عليها المجتمع وجوده واستقراره”.
محمد الفريدي