ذكرى البيعة العاشرة للملك سلمان بن عبدالعزيز: رؤية 2030 والتوجه نحو المستقبل
رغد الصافي – مهندسة صناعية
نحتفل في السعودية العظمى بذكرى ذكرى تجديد الولاء لسيادتنا ، فقد شكلت السنوات العشر فترة حيوية من التحولات الجذرية في مملكتنا الحبيبة. تمثل رؤية 2030 أحد أبرز المشاريع التي أطلقها الملك سلمان و سمو ولي عهده.
فتهدف رؤية 2030 إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الاقتصاد، من خلال تعزيز الهوية الوطنية وزيادة المشاركة الثقافية والاجتماعية، وتطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه. كما تسعى المملكة إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز دور المرأة، مما يساهم في بناء مجتمع حيوي ومزدهر.
في إطار هذه الرؤية، تتوافق المملكة أيضًا مع الأهداف العالمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، من خلال وضع العديد من الاستراتيجيات. كما أن الثورة الصناعية الرابعة تشغل حيزًا كبيرًا من اهتمام القيادة، حيث تركز المملكة على استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتعزيز الكفاءة وزيادة الإنتاجية. إن ذكرى البيعة تتيح فرصة للتأمل في الإنجازات التي تحققت والتحديات المقبلة، حيث تواصل المملكة خطواتها الثابتة نحو مستقبل مشرق يعزز التنمية المستدامة والرفاهية لشعبها، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
كاتبة رأي
ماشاء الله تبارك الله وأنا أقرأ هذا المقال للكاتبة م/ رغد الصافي بهذا العُمق الفكري وشمولية التناول عن النهضة التنموية التي تعيشها المملكة العظمى كما ذكرت الكاتبة معبرة بأسلوب أدبي رفيع عن اعتزازها ببلادها وقيادتها في الذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم بهذا العطاء المستمر الذي عكس مكانة المملكة التاريخية شكرا للكاتبة المبدعة المهندسة رغد الصافي وشكرا لصحيفة آخر أخبار الأرض التي استقطبت مثل هذه الأقلام متمنيا للكاتبة المزيد من التوفيق.
مقالك رائع يامهندسة رغد👍 فهو يسلط الضوء بوضوح على التحولات الجذرية التي تشهدها مملكتنا العظيمة تحت قيادة الملك سلمان وسمو ولي العهد. رؤية 2030 ليست مجرد خطة، بل هي تعبير عن طموحاتنا وآمالنا في مستقبل أفضل. إن تعزيز الهوية الوطنية وتطوير قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه يعكس إيماننا بقدراتنا على مواجهة التحديات. شكرًا لك على هذه الإضاءة المميزة حول رؤية وطننا 👍
تبارك ربي مرسل البيان وبلاغة الإنسان ولن أذهب بعيدا في الثناء على هذا الأسلوب الأدبي لحفيدة عالم اللغة وربانها الذي دافع عنها في حياة الإنسان والإعلامي المفكر الأستاذ الدكتور محمد بن خضر عريف رجل عرفته منصات الأدب والثقافة وبارك في قلم حفيدته الكاتبة م/رغد علوي الصافي وفقها الله.