كُتاب الرأي

الأمير السعودي فيصل بن فرحان

الأمير السعودي فيصل بن فرحان

جابر عبدالله الجريدي

وانا معجبٌ به إعجاباً، في تحركه تحرك السحاب، غيمٌ أينما حل نفع، وعلى العدو يلقي عواصفٌ ورعد، إنه وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير الشهم فيصل بن فرحان آل سعود.

فأما صقر الدبلوماسية العربية والعالمية، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وهو يسعى في ملفه السياسي الدبلوماسي لإعتراف الدول العالمية بملف القضية الفلسطينية، كدولة عربية فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، قآئلاً يوما متحدياً الجميع “سنحشد الدول والعالم للإعتراف بدولة فلسطين المستقلة”.

وأما عن أعظم كلمات سمعتها منه، وكأنَّ تلك الكلمات بئراً في صحراء ممتلئاً بالماء، يروي كل من مر منه من الظمأ، عندما تحدث في أحد المؤتمرات الدولية، وأعتقد انه مؤتمر لمجلس جامعة الدول العربية، قائلاً في كلمته : ” ونؤكد هنا على إعتزازنا بقيمنا المستقاة من شريعتنا الإسلامية السمحاء، ومن ثقافتنا العربية الأصيلة، والتي لن نتنازل عنها ولن نسمح للآخرين بفرض قيمهم علينا…”

هو رجل ان تحدث ابهرك، ببلاغته وفصاحته، وقوة حجته، صاحب كاريزما غير عادية، ذكي وفطن، يفكك الصعاب، يحل الأمور الكبيرة، رجل غير عادي إطلاقاً.

وها هي ابيات شعرية قالها فيه أحد الشعراء وهو فواز الفهيد قائلاً :
مهندس .. و (عراب) حل الصعيبات
تشوف فعله .. بـ المحافل/ وتوحيه
فيصل بن فرحان .. رجل الـمهمــات
صوت الوطن .. بالخارجية ويكفيه:
ثقة زعيم الشرق الأوسط وهقوات:
الأمتين بحنكته .. والعشم ( فيه )

“رجال أرهقوا أنفسهم من أجل أمتهم، ولهم في الراحة فرصة لا يحاسبهم عليها أحد، ولكنهم أبو إلاّ النهوض، فانتهضوا ولم يجعلوا للراحة في حياتهم مكان، فهم يعلمون حجم المسؤولية المنوطة بأعناقهم بعيداً عما يصوره شياطين الإنس والجن !!”
فهد بن رميزان الشمري معلقاً على صورة الأمير فيصل.
ومن الأمر العجب الذي سمعت عنه كثيراً، لكنني لستُ متأكداً من مدى صحة ذلك الكلام، وهو ان الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية وهو يدافع عن القضية الفلسطينية عبر عمله الدبلوماسي، محاولاً الضغط على الدول العالمية للإعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، أنه زار في خلال خمسةً وعشرون يوماً، ثلاثاً وعشرين دولة.

‏حدثني عن الهيبة والحكمة والبراعة في التعامل مع الأحداث والمتغيرات وكيفية هدم مسارات الفتنة أحدثك عن ‎ابن فرحان، لا يكل ولا يمل في سبيل تحقيق التعاون العربي والإسلامي المشترك، فهو ‏آلة الأنغام التي تطرب تيارات الفنون الدبلوماسية، أحب فكرته ورؤيته وهدوءه وأناقته..

وأختم في رسالة قدمها الأمير فيصل بن فرحان قائلاً : ” لا يخفى على الجميع مساعي التطوير الحثيثة التي تشهدها بلادنا في كافة القطاعات، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي عهده الأمين حفظهم الله، لاسيما في تنمية رأس المال البشري، التي تجسد رؤية قادتها، وطموح أبناءها وبناتها، للنهوض بالوطن نحو مستقبل مشرق ومزدهر، ويقع على كاهلنا جميعاً، مواكبة المسيرة التطويرية الطموحة، رؤية المملكة عشرون ثلاثون، والمشاركة في هذا الحراك، في سبيل الارتقاء المستمر”
إن الأمير فيصل بن فرحان .. “يمتلك قلبًا لا يهاب المخاطر، وعقلًا لا يفوت الفرص، يتحرك بثقة وجرأة، ويتخذ القرارات الصعبة بكل حكمة ورويَّة. لديه القدرة على تحليل المواقف بسرعة وبدقة، ويعرف كيف يستغل الفرص لصالحه. إنه قائد حقيقي، يلهم من حوله بالشجاعة والثقة.”

ان يكون لديك رجال مثل هؤلاء يمثلون بلدك، أو حكومتك، إطمئن سواءً كنت إدارياً وحكومياً، أو مواطناً عادياً، مثل هذه الكفاءات تسلم لها عجلة القيادة مباشرةً.

كاتب رأي – اليمن 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى