كُتاب الرأي
الأسرة السعودية في زمن التحول
الأسرة السعودية في زمن التحول
بقلم: د. بندر المالكي
تمثل الأسرة الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات، فهي الحاضنة الأولى للقيم، والمصدر الأهم للتنشئة والتوازن النفسي والاجتماعي. وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المجتمع السعودي في العقد الأخير، يبرز دور الأسرة بوصفها خط الدفاع الأول أمام التغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
في كتابي “الأسرة السعودية في زمن التحول” حاولت أن أتناول صورة الأسرة من زوايا متعددة؛ بدءًا من بنيتها الداخلية، مرورًا بعلاقاتها الممتدة مع المحيط الاجتماعي، وصولًا إلى تأثير المتغيرات الوطنية والعالمية عليها. فالأسرة لم تعد كيانًا تقليديًا ثابتًا، بل أصبحت جزءًا من ديناميكية التحول الذي يقوده الوطن على مستويات متعددة.
ركز الكتاب على عدد من المحاور، من أبرزها:
• التغيرات القيمية والاجتماعية التي أثرت على أنماط التربية والتواصل الأسري.
• التحديات الاقتصادية وانعكاسها على الاستقرار الأسري وأدوار الأفراد.
• دور المرأة والشباب في إعادة تشكيل هوية الأسرة السعودية المعاصرة.
• أهمية تعزيز الوعي الأسري عبر التربية، والاستشارات، ودور المؤسسات المجتمعية.
ويخلص الكتاب إلى أن نجاح التحولات الوطنية الكبرى لا يكتمل إلا بوجود أسرة واعية، متماسكة، وقادرة على التكيف مع التغيرات دون أن تفقد أصالتها وجذورها. فالأسرة السعودية اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة أدوارها بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة، وفي الوقت ذاته الحفاظ على تماسكها وقيمها الإسلامية والعربية الأصيلة.
إن “الأسرة السعودية في زمن التحول” ليس مجرد دراسة اجتماعية، بل هو دعوة للتأمل والحوار حول مستقبل الأسرة السعودية في ظل عالم متغير، ورؤية وطن يبني حضارته بسواعد أبنائه وبثبات قيمه.
كاتب رأي




( الأسرة السعودية في زمن التحول ) هذا الكتاب يعد رافدا من روافد علم الاجتماع ، وهو إضافة ثرية للمكتبة العربية والعلوم الإنسانية ، وبوصف الأسرة كنواة للمجتمع الحيوي الذي يعيش التحول متناغما مع رؤية ٢٠٣٠ .
الكاتب د . بندر المالكي المستشار الأسري والمثقف المتجدد يحلق بنا من خلال هذا السِفر الرائع في رحلة الأسرة السعودية في زمن التحول الرقمي والنوعي.
سعدت كثيرًا بقراءة ما كتبته عن الأسرة والمجتمع السعودي، فقد كان طرحك متوازنًا ومختصرًا مع إبراز أهم النقاط بوضوح. يعكس ذلك وعيك وثقافتك وحرصك على تناول الموضوعات المهمة بأسلوب راقٍ. فخور بك، وأسأل الله أن يوفقك دائمًا
أنت لا تُضيف كتابًا إلى رفوف المكتبة، بل تُضيف روحًا إلى عالم القراءة، وتُشعل شرارة في عقول عطشى للفكر والمعنى.
مبارك لك هذا الإنجاز الذي يليق بك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
الله يوفقك ويرزقك ويزيدك من العلم ويبارك في علمك