نادي القصة
( إليك فقط…)

أغمضت عينيها، وطيفه يُحلّق في زوايا مخيلتها البريئة، والنبض يغالبها لا يريد التوقف. يكاد قلبها يُرى من بين أضلعها من شدة الفرح!
نعم، تلك البهجة كانت في انتظاره!
لحظة…! لقد باغتها النعاس… وأحلامها المنسوجة على أعتاب يديه، ممزوجة بروحها، وبريقها، وضحكاتها…
يا له من صدمة..! فتحت عينيها مسرعة للقائه!
إنها السابعة صباحًا!
وصل العقرب، لكنه لم يأتِ!
وقفت أمام بابها، محدقة في ذلك الطريق لعله يقترب… ترتعد أطرافها، بل ترتعش مشاعرها!
لا… لا يمكن!
إنني أسكنه، بل أعرفه!
أشعر به يناديني..! أما آن للسراب أن ينقشع؟
سيأتي ربما…
زايده علي حقوي
كاتبة رأي
سيأتي الفرج قريب مع مزيد من الاستبطان.
كاتب رائع وموضوع له هدف مميز.
بارك الله جهودكم أ/ زايدة حقوي