إلى معلمي
حارَ الكلامُ بطيِّبِ الأفعالِ
ماذا أقولُ بصانعِ الأبطالِ؟
اللهُ باركَ في جهودِ معلمٍ
حتى تسامى للعلا برجالِ
انظر إلى كلِّ الجهاتِ تأمُّلًا
لوجدتَ في الأوطانِ خيرَ خصالِ
فضل حباهُ اللهُ عن كلِّ الورى
بعزيمةِ الشهمِ الحكيمِ العالي
حانَ الوفا فلنحتفلْ بمعلمي
أنعم وأكرم يا عريضَ الجالِ
هذا المعلمُ يستحقُّ وفاءَنا
رمزُ العطاءِ ومعقدُ الآمالِ
بذلَ الجهودَ تفانيًا من أجلِنا
إني لأرفع للعظيمِ عقالي
يا معشرَ التعليمِ جئتُ مهنئًا
نفسي بكم أنتم ثباتُ جبالِ
قد قالَ شوقيُّ القصيدِ فريدةً
وتخلَّدت في أروعِ الأمثالِ
“قم للمعلمِ وفهِ التبجيلا”
إنَّ المعلمَ صانعُ الأجيالِ
سلطان القنيدي
الله الله
بارك الله لك تميز حرفك د/ سلطان