إلى المعلمات والمعلمين مع التحية

كما تتراقص فرحا أزاهير الروض ؛ وتغني طيوره الأغاني العظيمة ، ويتنفس الوجود سروراً وسعادة وتفاؤلاً وحبوراً لإطلالة شمس الصباح الجميلة والكريمة والعظيمة ، ها نحن نرسم الأفراح والسعادة والأمل والحبور والبهجة على وجوهنا في يومنا الدراسي الجديد من بداية العودة إلى مدارسنا لأستقبالكم أيها المعلمون الفضلاء / أيتها المعلمات الفاضلات.
ها نحن نعود إلى باحات وساحات مدارسنا وإلى مقاعدنا الدراسية ونحن في شوق ولهفة وحب ومشاعر فياضة للدروس والواجبات والتكاليف الممتعة التي تشبع نهمنا المعرفي وحاجتنا إلى العلم الحقيقي.
ها نحن نعود إلى أنفاس المدارس ، إلى المقاصف المدرسية ، إلى عبق الفصول ، إلى أصوات الجرس الذي يفصل بين الحصص ، إلى المعامل والمختبرات المدرسية
إلى التجارب العملية وإلى ممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
ها نحن نعود إلى سماع آيات من القرآن الكريم في الفسحة ، وإلى بعض الأذكار الصباحية ، إلى سماع توجيهات الموجهين الطلابيين ، إلى نصائح ووصايا مديري المدارس .
ها نحن نعود إلى الدروس الممتعة من المواد الدراسية
كالرياضيات ، والعلوم ، واللغة العربية ، والعلوم الإسلامية والمهارات الحياتية والمهارات الرقمية ، واللغة الإنجليزية.
وغيرها من المواد الدراسية الممتعة والجميلة.
ها نحن نعود إلى ممارسة التركيز والفهم لجميع دروس المعلمين والمعلمات ، والمشاركة بفاعلية في تلك الدروس والتفاعل الإيجابي والتعاون في حل الواجبات والتكاليف .
ها نحن نعود إلى تنفيذ كل ما تطلبه المواد الدراسية وما تكلفننا به ، من الأنشطة الطلابية وتفعيل ملفات الأعمال والواجبات.
ها نحن نعود إليكم ونحن في جاهزية واستعداد لتلقي المعارف والمعلومات الأساسية والضرورية واكتساب المهارات والقدرات والملكات الحياتية المختلفة والمتباينة.
ها نحن نعود إلى الاصطفاف الصباحي والتمارين الصباحية الممتعة والجميلة وإلى برامج الإذاعة الصباحية، والمسابقات
فيها ، وإلى النشيد الوطني السعودي الخالد :
سارعي للمجد والعليا ،
مجدي لخالق السماء ،
وارفع الخفاق أخضر ،
يحمل النور المسطر ،
رددي الله أكبر
يا موطني
موطني
عيشت فخر المسلمين
عاش الملك
للعلم والوطن.
ها نحن نعود إليكم ولآبائنا وأمهاتنا وأهلنا فينا أحلاماً ورؤى وصوراً لمستقبل مشرق واعد ، وهم قد وضعوا فيكم الثقة والأمانة العظيمة بأن تصنعوا منا الأحلام والتصورات والأهداف والمقاصد والإنجازات القادمة .
ها نحن نعود إليكم ونحن نعلم جيداً أن في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية يوجد بيت الله الحرام الكعبة المشرفة !
وفي طننا الغالي يرقد رسول الله صلى الله عليه
رقدة الموت !
وفي وطننا الغالي تحكم حكومته المباركة العظيمة
بشرع الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم !
وفي طننا الغالي الذي يملك أعلى احتياطات النفط في العالم !
وفي وطننا الغالي تتبنى حكومتنا الرشيدة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
وفي وطننا الغالي عقد مؤخرا اجتماع مجموعة العشرين
وفي وطننا الغالي المملكة العربية السعودية قيادة حكيمة ورشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه.
فنحن أجيال رؤية المملكة العربية السعودية 2030
سوف نجتهد ونحاول أن يكون لنا التحصيل الدراسي العالي
والقدرات والمهارات العالية
ونملك بإذن الله تعالى :
مهارات التعاون
مهارات الاتصال والتواصل
مهارات حل المشكلات
مهارات التفكير الناقد
مهارات الإبداع والتميز.
تلك مهارات القرن الحادي والعشرين.
نحن متفائلون كطلاب وطالبات
نحن متفائلون كآباء وأمهات
وإن شاء الله تعالى
كمعلمين ومعلمات
ومديرين ومديرات .
وها نحن أيها المعلمون والمعلمات أولادكم نضع بين أيديكم عقولنا وقلوبنا وأفهامنا وأجسامنا لتصنعوا منا الشباب والشابات الحلم الجميل الواعد ! والذين يخرجون للمجتمع وهم يحملون جودة المعارف والمعلومات وجودة المهارات الأساسية والمتقدمة وجودة الأفكار الجديدة، وتُخرجون للمجتمع السعودي العظيم المواطن السعودي الصالح لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
المصلح والمستشار الأسري
د. سالم بن رزيق بن عوض.
مقالة تحكي واقع تلامس القلوب والعقول
عودا حميدا لكل المعلمين والمعلمات وسدد الله خطاهم ووفقهم
تحياتي وتقديري 🌹
وتحية مباركة مبجلة لشخصكم الرائع👍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا شكرا لكم أستاذة ابتسام الجبرين
على مروركم الجميل على المقال
وجزاكم الله تعالى عنا خيرا…