رحيق الكلمات
إلى أبطال الصحة

الشاعر/ سلطان القنيدي
يضيقُ أمامَنا الكونُ الرحيبُ
وندعو ربَّنا وهو الرقيبُ
أغثنا يا إلهَ الخلقِ إنَّا
رجالٌ دون ذكرِكَ لا نطيبُ
وحلَّ بنا البلاءُ ولا نصيرٌ
سواكَ وأنت يا نِعْم الحسيبُ
وباءٌ قد تفشَّى في بلادي
وحارَ بأمرِهِ الفهمُ اللبيبُ
فأصدرَ خادمُ الحرمَيْن أمرًا
يبيِّنُ فيه رأيًا لا يخيبُ
تصدَّى للوباءِ بعقلِ رشدٍ
وشمَّرَ عن سواعدِهِ الطبيبُ
أسودٌ دون صحتِنا تذودُ
ولا ترضى لنا شيئًا يعيبُ
وهذي الصحةُ الغراءُ دومًا
تعانقُ للشموسِ ولا تغيبُ
وتبذلُ بالنوائبِ كلَّ جهدٍ
وترعانا كما يُرعى الحبيبُ
جهودٌ تستحقُّ الذكرَ فخرًا
وقد صيغت بحبٍّ لا يشيبُ
وفيها من معانٍ لا تضاهى
يسطرُها لكم هذا الأديبُ
لافض فوك👍
الأبيات رائعة ويستاهلون أبطال الصحة ،
ونطمع منك بقصيدة أخرى تخص أبطال التعليم الذين جاهدوا أثناء تفشي الوباء واستمر التعليم رغم التحديات التي واجهتهم .
👏👏👏