كُتاب الرأي
إشراقة .. احسنوا الظن بإخوانكم

اللـواء.م / حزام ال فاهده الشهراني
إشراقة .. احسنوا الظن بإخوانكم
مع بدايات رمضان المبارك ، تتكرر مشاهد سلبية تتكرر ببعض المساجد ،بشهر الرحمة والغفران من كل عام ، حيث ترى عيون في بعض مساجد الأحياء بالمدن ، وبعض القرى والهجر ،(تحملق في المصلين) بإستعلاء وكبرياء، وباستغراب عند مشاهدة آخرين حضروا للصلاة في احد بيوته لفضله ورحمته.! وفيهم من يضمر في نفسه العجب والخيلاء والكبر لوجوده مع الجماعة لعيونهم كعادة وليست لله عبادة.! وكسب منها معرفتهم و توطيد علاقته بجماعة المسجد و ثقة بعض جيرانه بالحي او القرية وضمن مشاهدتهم له، نسأل الله العفو والعافية والسلامة من النفاق وسوء الأخلاق ومن الشرك والإثم والبلاء ويجعل عملنا وإياكم قرائي الأعزاء خالصاً لله .. هنا ؛يتوجب على جماعات المساجد عدم إزدراء الاخرين بل الدعاء لهم بالثبات والقبول والشكر لله ان هداهم ووفقهم للصلاة بالمسجد ابتغاء فضل الله وحده دون سواه ، والنظر لمن ارتاد مسجد الحي او المصلى بحسن الظن بعباد الله ، وبنظرة المسلم لأخيه وبظن الخير دون استغراب او مبالغة لدرجة الإستفزاز المنفّـر والظن بالمسلم الخيروالتقوى، الله يقبل من الجميع صيامه وقيامه والفوز بفضل ليلة القدر المنحة الربانية خير من الف شهر ،، كما قال تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ماليلةالقدر ،ليلة القدر خير من ألف شهر ،تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أامر سلام ،هي حتى مطلع الفجر ) صدق الله العظيم وبلغنا واياكم القبول والثبات .