✒️ بقلم: إبراهيم النعمي
أيها الأحبة… وبدأت الإجازة
بحمد الله وتوفيقه، انتهى العام الدراسي الذي بذل فيه الجميع – من معلمين ومعلمات، وأسرٍ كريمة، وطلابٍ وطالبات – جهودًا مشكورة وإمكانات عظيمة في سبيل العلم والتعلم، فالشكر لله أولاً، ثم لكل من أسهم في هذا النجاح.
ألف مبروك لأبنائنا وبناتنا
النجاح والتفوّق، ومبروك هذا التميز والإبداع، الذي لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق الله، ثم بعطاء المعلّمين والمعلمات الذين قدموا أغلى ما يملكون، وبجهود الأسر المباركة التي تابعت وسهرت وضحّت من أجل أبناءها.
زملائي المعلمون والمعلمات:
أنتم شعلة النور، ومصدر الفخر، ومَن يستحقّ التكريم بعد التكريم، والثناء بعد الثناء.
كلمات الشكر لن تفيكم حقكم، فأنتم من حمل رسالة الأنبياء، وغرس في نفوس الطلاب والقيم، علمًا وسلوكًا.
أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات:
نجاحكم هو ردّ جميل لكل من تعب من أجلكم، فكونوا كما أنتم دائمًا مصدر فخرٍ لوطنكم وقيادتكم.
أولياء الأمور الكرام:
دوركم لم ينتهِ، بل بدأ دور جديد في الإجازة الصيفية، من خلال متابعة الأبناء، وتوجيههم، وتسجيلهم في برامج مفيدة:
دورات تدريبية
أندية الأحياء
مشاركات تطوعية
أو حتى مرافقتكم لهم لتعلم مهارات الحياة والعمل
تنبيه مهم:
إذا لم نتابع أبناءنا وبناتنا، فإن هناك من سيتولى متابعتهم ولكن بما لا يُرضي الله، ولا يرضي الوطن.
فلنكن جميعًا على قدر المسؤولية…
وختامًا، نسأل الله أن يحفظ أبناءنا وبناتنا، ويحفظ وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة، ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –
وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي، ويردهم سالمين غانمين.
إجازة سعيدة وآمنة نتمناها لكم جميعًا.
كاتب رأي
