أين الخلل يا وطن؟

لا تنمية ولا استقرار بدون تسمية مكامن الخلل، كم مرة صدحت حنجرتي بهذا الكلام، وكم مرة ارتدت كلماتي إلي خائبة تصطدم بجدران صمتنا المتراكم؟
ألا ترون ما نرى؟
ألا تقرؤون ما نقرأ؟
ألا تسمعون أنين أبناء وبنات الوطن؟
ألا تقرؤون عن مآسي شبابنا، زهرة هذا الوطن، وهم يرمون بأنفسهم في أحضان المعارضة، والغربة، ﻭ الاستخبارات العالمية طلبًا لحياة كريمة وهربًا من واقع مرير مؤلم؟
شباب ضاقت بهم الأرض بما رحبت، فاختاروا المجهول على واقع بائس لا يُبقي لهم على أمل، ولا يُنير دربًا لمستقبل.
ألا تقرؤون عن الفساد والغلاء والبطالة التي تنخر كل مكونات حياتنا اليومية، حتى أصبحت عندنا هي الوضع الطبيعي؟
فساد وغلاء وبطالة تبتلع أحلامنا وأحلامهم، وطموحاتنا وطموحاتهم، وتحرمنا و تحرمهم من أبسط مقومات حقوقنا؟
ألا تقرؤون عن مؤشرات الطلاق التي تزداد يومًا بعد يوم معلنة بوضوح عن وجود خلل عميق في تدابير برامجنا الاجتماعية؟
ألا تقرؤون عن الرعب المسكون في الحناجر، والمحاجر، و تكميم الأفواه؟
أين الخلل يا وطن؟ أهو في أنفسنا؟ أم في غياب الرقابة والعدالة والمساواة؟ أم هو في غياب الإرادة الحقيقية للبناء والتطوير؟
أم هو في صمتنا، ونحن نرى أبناء الوطن يتألمون، ونكتفي بالشكوى كالعجائز في مجالسنا الخاصة دون ان ننبس ببنت شفة في العلن؟
لن نتوقف عند حدّ التساؤل، بل سنبدأ برسم طريق التنمية والتطوير، والمصالحة، خطوةً بخطوة، ويدًا بيد، لنعيد ابناءنا لوطنهم، ونعيد لوطننا عزّته ورونقه.
فكلٌّ واحد منّا يحمل في داخله بذرة صالحة، وبتضافر جهودنا نستطيع أن نعيد استنبات حدائق الأمل التي ماتت في بعض نفوس بعضنا.
لنرفع أصواتنا عاليا، ونُساهم في بناء وطن قويّ يزدهر فيه الإنسان اولا، وطنٌ ينعم فيه الجميع بالعدل والكرامة والحرية، وطنٌ نفخر به، ويُشرق اسمُه مع طلوع الشمس في كل يوم إلي قيام الساعة، فلن ننتظر التغيير من الخارج او من الحثالة، بل سنكون نحن التغيير الذي نصبو إليه، فبأيدينا نبني مجدنا، وعلى أرضنا يزهر وطننا وردا.
فلنبدأ اليوم بالتطوير والتغيير من أجل أجيالنا القادمة ليكون الغد بالنسبة لهم أحسن أوقات حصادهم، ولنُشعل شمعة الأمل بأيدينا، ولنُحوّل لهم هذا الوطن الي جنة يستحقها الجميع.
ثقافة المواطنة يا سيدي ليست شعارات نرددها في المناسبات، وليست مجرد كلمات رنانة ننثرها على الورق، وفي الصحف الورقية والإلكترونية الصماء.
المواطنة ليست بنات أفكار تولد في رؤوس بعض المثقفين بين كأس مزاج عال وسيجارة زرقاء .
المواطنة نبضٌ في وجداننا، وعملٌ دؤوبٌ تترجمه على أرض الواقع أفعالنا قبل أقوالنا، هي انتماءٌ صادقٌ، وتضحيةٌ في سبيل الوطن، وبناءٌ مستقبلٍ مشرق له، هي مسؤوليةٌ تقع على عاتق كل فرد منا، وليست مجرد كلماتٍ تُتلى، أو شعاراتٍ تُرفع، ونعود بعد ذلك لمنازلنا، وننام، هي ان نُترجم حبّنا لوطننا إلى أفعالٍ بنّاءة، ونُسهم جميعًا في صناعة مستقبله المُشرق بإذن الله، هي أن نكون جزءًا من الحلول، لا جزءًا من مشكلاته، هي أن نُسهم في بناء وطنٍ قويٍّ مُزدهر، وطنٍ نفتخر بالانتماء إليه حيث نكون، لا ان نخاف منه وكأنه حية رقطاء.
وطنٌ يُعلي فيه قيمة الإنسان، وتُحترم فيه الحقوق والعدالة والحرية، وطن نحن جنوده جميعا، ونُسهم في صنع مَجده وتاريخه.
وطن نرسل بأفعالنا وأقوالنا منه رسالةً للعالم اجمع لنُثبت له بأننا أحرار أبناءُ حضارةٍ تُعلي من القيم الإنسانية والمواطنة، وتصنع مستقبلها بأيدي وهمة المخلصين من أبنائها الشّرفاء، وتحت ظلال وطن يحملنا جميعًا في قلبه علي اختلاف أطيافنا وأعراقنا، وطنٌ نُعلّي فيه بناءه بأفعالنا التي تلامس السّماء، وَنَرْسَخ قيمَهُ بكلماتٍ تَصدحُ بِالحُبّ والوفاء.
وفوق هذا يا سيدي المواطنة أعمق من هذا بكثير، المواطنة هي شعور يتجسد في قلب فلاح بسيط بقُرى وجبال وأودية هذا الوطن العريق، هي الحب الذي يدفعه للتمسك بأرضه، ويعمل بجد واجتهاد من أجل إعمارها، هي الغيرة التي تشتعل في قلبه عندما يراها تتألم، او تنجرح من ضربات الفؤوس القاسية والمسحاة.
هي عهد قطعه كلّ مواطن على نَفسه، بأن يكون جنديا أمينا وبانيا مُخلِصا، هي شّعلةُ لا تَنطفئ، وَنَبْعُ حنان ترتوي منه أجيالٌ بعد أجيال.
هي حدائق تزهر بِأفعالِنا، هي أصواتُنا التي تصدح بِحُبّهِ، ونفتخر به صباح مساء، هي أغلى ما نَمْلِكه، وفِي خَدَمَتُهَ تَكْمُنُ سعادتُنا وعِزّتُنا، هي من نُبحرُ بها رغم العواصف نحو شواطئ الأمن والأمان، وهي من نصنع بها مستقبلًا زاهرًا مُشرقًا، ونحقق المُستحيل معها، ونجعل منها منارةً للعلمِ والحضارةِ والتقدم بين الأمم.
المواطنة ليست هتافات بعد محاولات انقلاب ناجحة أو فاشلة، وليست شعارات نرددها في حفلات ليلية صاخبة ثم ننساها إذا بزغت شمس اليوم التالي ، او لاح نور الصباح .
المواطنة أفعال يومية، وسلوك حضاري، وشعور بالانتماء لهذا الوطن، وحب له وتفان في خدمته، المواطنة هي أن يشعر كل فرد في هذا الوطن بأنه مواطن له كامل الحقوق، وعليه كامل الواجبات، وتُصان كرامته، وتحفظ حقوقه في العيش الكريم، والحصول على التعليم، والصحة، والعمل، و ان يقول رأيه في كل قضية دون ان يصادر رأيه، او يتراجع عنه خوفا من (الجموس السوداء)، او من زوار الفجر الذين يكممون الأفواه .
المواطنة هي أن نسعى جميعًا لبناء مستقبل أفضل لوطننا، هي ان نبتعد عن الشعارات الفارغة الجوفاء، وان نَتَحَلّى بالمسؤولية، والعمل الجاد، ونحارب الفساد والغلاء والبطالة ، ونحاسب المفسدين أيا كانوا، ونضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وفوق مصلحة الجميع، وفوق مصلحة الوزراء والأمراء.
مستقبل الأمم يُصنع صناعة، ولن يصنعه إلا أبناءها المخلصين الذين يتحلون بالمواطنة الحقيقية، ويسعون بجد لإصلاح ما أفسده الدهر، وما أفسدناه، فهل نكون نحن هؤلاء الأبناء؟ أم نظل نردد الشعارات، ونغرق في مستنقع اليأس والإحباط والمعاناة؟
أفلا نستحقّ أن نكون أبناءَه البررة الذين يقدمون له الكثير وقت ما يشاء ؟
أفلا نجتمع على حُبّه، ونعمل من أجل رُقيّه وازدِهاره، ونُلبّي نِداءَه، ونُسرعَ لِإنقاذِه مِن كلّ ما يُعيقُ مسيرتَه، ونَصنعَ له مستقبلًا يَليقُ بِتاريخِهِ، وبتضحياتِ أبنائهِ الأوفياء؟
أفلا تُلهمُنا بطولاتُ أجدادِنا، وتَدعونا لِلسيرِ على خطاهم، ونَستَمدُّ من تُراثِهم العريق قيمَ العملِ والإخلاصِ والبذلِ والعطاء؟
أفلا نُدركُ أنّ الوطنَ أمانةٌ في أعناقِنا، وجنةً يَجبُ أن نحافظَ علي رايتها تُرفرفُ عاليًا، وكلما سمعنا نشيده الوطني نَشعرَ بالفخرِ والاعتزازِ، ونُجدّدَ العهدَ على حمايتِهِ والدّفاعِ عنه، ولو تساقطنا كلنا على ترابه شهداء.
إنها دعوة للنهوض، دعوة للعمل، دعوة للتفاؤل، دعوة للحب، للسلام، للمشاركة، لشحذ الهمم ، دعوة صادقة من قلب وطن يتألم، ويتمنى أن يجد من يعالجه من أوجاعه، ويُعيد إليه البسمة والأمل والحياة.
فلتكن صرختي بداية لصحوة ضمير، لحراك وطني جاد يبدأ بمواجهة أنفسنا أولاً ، وبالتحلي بالشجاعة، والاعتراف بأخطائنا، والاقرار بتقصيرنا، واعادة النظر في مفاهيمنا ومعتقداتنا، والتخلي عن ثقافة الصمت والتخاذل التي أوصلتنا إلى هاوية اليأس والانتحار، ونُشرِع أبوابَ الأملِ على مِصراعَيْها، ونُعانِقُ بِعزيمةٍ وثّابةٍ مستقبلًا وَاعدًا يَليقُ بِنَا، وبمن سيأتي من بعدنا من الأجيال، لن نسمح للماضي بأن يُكبّلنا، بل سنتعلّم منه، وننطلق نحو آفاقٍ جديدة من الرقي والإبداع والابتكار والتجديد والنجاح.
ونعيد بناءَ وطننا على أسسٍ صلبةٍ من العدل والحرية والمساواة، ونُعلي من قيم المواطنة الحقيقية، ونزرع بذور الأمل في كل ركن من أركانه، ونُنبت جيلاً جديداً يؤمن بقوة العمل وقيمة التطوير والتغيير، ونبني وطناً يزدهر فيه العلم والمعرفة، ويسود فيه العدل والمساواة، ونعلي فيه من شأن الإنسان كإنسان.
ونبدأ بإعادة بناء ثقافة الحوار والتواصل، وثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر، و كل ثقافة تُعلي من قيمة العمل والإنتاج، ونُرسخ مبادئ المواطنة الحقيقية، فالوطن ليس مجرّد قطعة أرض نعيش، ونموت عليها والسلام، بل هو كيان يتكون من أبنائه جميعًا، ولكلّ فرد فيه دور مهم في بنائه وتقدمه.
ولنجعله نبراسا، وفرصة للنهوض به ، ونرفعه لعنان السماء، ولنُشعل شمعة الأمل في ظلام يأسه، ولنُثبت للعالم أجمع بأننا مهما حصل بيننا أبناء وطن واحد قادرون على تجاوز الصعاب معا، وبناء مستقبل أفضل له و لنا ولأجيالنا القادمة، ولن نسمح بأن يتالم و نصمت كغيرنا صمت الجبناء.
محمد الفريدي
ما شاء الله تبارك الرحمن
سلم بنانكم أستاذنا الحبيب أستاذ محمد
المواطن الصالح يخاف على مصالح وطنه ويسعى في تطويره وينشر هذه الثقافة بأفعاله فيكون قدوة صالحة لمن حوله، المواطنة سلوك حسن.
لو استشعر الطالب أهمية طلبه للعلم لله أولاً ثم لخدمة وطنه، المعلم وهو يؤدي رسالته، الموظف في ما يقدمه خلال ساعات عمله…
التعليم والإعلام يقع على عاتقهما الكثير
ودوركم كبير وما قدمتم في هذا المقال به الكثير
بوركت جهودكم
أخي العزيز، الفنان المبدع سلطان حلم.
كل الشكر والتقدير لكلماتك الطيبة، ولروحك الجميلة التي تعكس لنا إبداعاتك الجميلة ولمساتك الفنية الرائعة.
إن المواطنة الحقيقية تكمن في العمل الدؤوب لرفعة الوطن وتقدمه، وكل منا يمكنه أن يسهم في ذلك من خلال موقعه ودوره في المجتمع.
وإن لقطاعي التعليم والإعلام كذلك – و بلا شك- دورا رئيسيا في غرس قيم المواطنة الحقيقية في نفوس الأجيال القادمة، وتوعيتهم بأهمية العمل المخلص لمصلحة الوطن.
أسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه خير بلادنا ورفعتها.
وتقبل تحياتي
سلمكم الله أستاذنا الحبيب أستاذ محمد
بوركت جهودكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله
حبيبنا الغالي أبا سلطان
( مستقبل الأمم يُصنع صناعة، ولن يصنعه إلا أبناءها المخلصين الذين يتحلون بالمواطنة الحقيقية، ويسعون بجد لإصلاح ما أفسده الدهر…).
( أفلا نُدركُ أنّ الوطنَ أمانةٌ في أعناقِنا، وجنةً يَجبُ أن نحافظَ علي رايتها تُرفرفُ عاليًا، وكلما سمعنا نشيده الوطني نَشعرَ بالفخرِ والاعتزازِ، ونُجدّدَ العهدَ على حمايتِهِ والدّفاعِ عنه، ولو تساقطنا كلنا على ترابه شهداء….)
( إنها دعوة للنهوض، دعوة للعمل، دعوة للتفاؤل، دعوة للحب، للسلام، للمشاركة، لشحذ الهمم ، دعوة صادقة من قلب وطن يتألم، ويتمنى أن يجد من يعالجه من أوجاعه، ويُعيد إليه البسمة والأمل والحياة….)
( فلتكن صرختي بداية لصحوة ضمير، لحراك وطني جاد يبدأ بمواجهة أنفسنا أولاً ، وبالتحلي بالشجاعة، والاعتراف بأخطائنا، والاقرار بتقصيرنا…)
أيها العميد الوطني الحقيقي
شكرا شكرا شكرا لكم…
وإلى الأمام دائما وابدا…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا شكرا شكرا لكم حبيبنا الغالي أبا سلطان
على وصفك الرصين الجميل …
ومع ذلك فالحمد لله رب العالمين
على النعم الكبرى والفضائل العليا:
من الأمن والأمان والاستقرار
الخيرات والبركات والمسرات
خيرات الأرض وكنوزها المباركة
نعمة الحرمين الشريفين
نعمة الوطن الجميل الغالي
نعمة القيادة الحكيمة الثاقبة الرشيدة
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
دوام النعم والفضل على بلدنا وعلى سائر البلاد
وإلى الأمام دائما وابدا…
دكتوري الغالي، وأخي الكبير الاديب / سالم بن رزيق أبو عبد الرحمن، أسعد الله مساءك بكل خير.
كلماتك الطيبة هذه أثلجت صدري وأشعرتني بالفخر والاعتزاز.
نِعم كثيرة منّ الله بها علينا، منها أن منّ علينا بهذا الوطن الغالي، وبقيادة رشيدة تسهر على راحتنا وتوفر لنا سبل العيش الكريم.
نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء.
تحياتي
دكتورنا الفاضل، وأخي الحبيب سالم بن رزيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كمْ أثلجت صدري بكلماتك الكريمة، ورؤيتك الثاقبة التي تشبه دائما بلسما يشفي الجراح وينير العقول.
إن مسؤولية الوطن تقع على عاتق كل فرد فينا، وليس أولى من أبنائه المخلصين ليحملوا هذه الأمانة ويسعون جاهدين لرفعة شأنه وتقدمه.
وإنني لأدعو الله أن يلهمنا الحكمة والبصيرة لنكون عند حسن ظن وطننا بنا، وأن نعمل دائما- يدا بيد- لبناء مستقبل واعد مشرق لأجيالنا القادمة.
دمت لنا أخا وداعما، وحفظ الله وطننا من كل سوء.
تحياتي
مقال جريء وضع النقاط على الحروف في قضية رأي عام، تحتاج لمعالجة أمنية تربوية إعلامية توعوية، تشترك فيها عدد من الجهات المسؤولة بشفافية بحثا عن الأسباب والمسببات، يناقشها رجال الفكر والتربية والإعلام وكبار القيادات الأمنية.
لإنقاذ الشباب ممن يحتاجوا لتوجيهات أبوية حانية، تنقذهم من براثن الفساد والطرق المظلمة التي تقودهم للجريمة والأعمال الإرهابية، حفاظا على سلامة الوطن وسلامة شبابنا من الوقوع في أخطاء جسيمة، قد تؤدي إلى دفع الثمن باهضا، وهذا ماحدث في سنوات مضت كتب الله السلامة للوطن وأبنائه.
شكرا للكاتب والقلم الذي تناثرت حروفه، تبض بشرف الكلمة وصدق العبارة، وتدعو للحرص على أغلى ثروة في بلادنا، الكاتب الكبير ورئيس التحرير الأمين على رسالتك الإعلامية شكرا على صراحتك وجرأتك ووفقك الله في إنتظار مقالات بهذا المستوى وورش عمل تنفذ فب الجامعات ومدارس التعليم العام، بالمرحلة الثانوية، مرة أخرى نقدر لك إبداعك.
أستاذي الفاضل، الأديب الكبير محمد حامد الجحدلي.
كلماتك الكريمة تشبه رذاذ المطر على أرض ظمأى، تنعشها وتحييها.
إن كلمات الثناء التي تنثرها في طريقي، هي في حقيقتها ميداليات فخر أعتز بها، وهي دافع لي للمضي قدما في طريق الكلمة الحرة الهادفة.
وأنا أتفق معك تماما في ضرورة التكاتف من أجل حماية شبابنا وتحصينهم من كل ما يهدد مستقبلهم وسلامة وطننا.
سأظل أحمل هم وطني وقضايا أبنائه بين سطوري، راجيا من الله أن يلهمني الكلمة الصادقة التي تخدم وطني وتسهم في رقيه وتقدمه.
دمت لنا أستاذا وملهما، وحفظ الله الوطن وشبابه من كل سوء.
تحياتي واحترامي سيدي.
اخوكم / ابو سلطان
مقطوعة كتابية مرصعة بجوهر الوطنية
مقطوعة كتابية تتماهى في الجمال.
مقطوعة كتابية تحكي لنا مايدور في طبقات الوجود الواعي لدى الكاتب.
إبدااااااع
الوطن العظيم يستحق منا الكثير.
ابا سلطان أنت أنموذج حي للمواطن الصالح.
أنت النموذج العظيم للإنسان الصالح.
أستاذي الكبير، علي عيضة المالكي، كلماتك وسام على صدري، وشهادة أعتز بها من قامة أدبية وفكرية مثلك.
ما أنا يا عزيزي إلا حبة رمل على شاطئ هذا الوطن الكبير، وإن كان في كلماتي شيئا من جمال، فهو من وطني الذي ينعكس جماله على كل من ينتمي إليه.
سأظل أسطر حروف الحب والانتماء لهذه الأرض الطيبة، مستمدا من قيمها ومبادئها نور الطريق.
دمت لنا أستاذا وملهما، وحفظ الله الوطن وحفظ مكانتك الغالية في قلوبنا و قلوب الجميع .
تحياتي
ابدعت ابدعت ابدعت… أضم صوتي لحروفك النابعة من قلب مواطن تأخذه الغيرة على وطنه… يداً بيد.. رائع جداً..
أستاذتي الكريمة زائده، كمْ تسعدني كلماتك الطيبة وتشجيعك الدائم!
فما أنا إلا ابن مخلص لهذا الوطن الغالي، أحمل في قلبي له كل الحب و التقدير والاحترام والانتماء، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه بي.
و كلماتك هذه عندي بمثابة وقود يزيدني إصرارا على المضي قدما في خدمة ديني و مليكي ووطني وقضاياه.
دمت بخير، وأسأل الله أن يبارك في جهودنا جميعا لرفعة وطننا الغالي.
تحياتي