كُتاب الرأي

أن تعود سالماً في شوارع أبها وخميس مشيط (أصبحت هاجس)

 

بات كُل من يسكن منطقة أبها، وخميس مشيط يعرف بهذا الأمر بل حتى من يزورها من خارج المنطقة لغرض العلاج، أو السياحة، أو لزيارة قريب ما يرتعب فعلاً مما يُشاهد في الطرق..

لقد تحدث الكثير قبلي عن هذا الموضوع، ولم تُقصر إدارة المرور فهي تبذل جهوداً جبارة في ردع هؤلاء المتهورين الذين لايُراعون سلامة سالكي الطريق أو حتى المّارة..

أصبحت قيادة السيارة في شوارع المنطقتين أشبه بمعركة فهذا يأتيك من اليسار وهذا يتجاوزك من اليمين بدون مبالاة بماسيحصل لقائد المركبة جراء الضغط عليه! فالمهم لديهم هو أن تفتح له الطريق بغض النظر عن المخاطر التي قد يتسبب بها….

وقد ناشد الكثير من الناس على مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت، ولازالت تُشكل خطراً على الجميع وتسببت في وقوع الكثير من الحوادث المرورية، وإزهاق أرواح الكثير بسبب التهَور، والسرعة الزائدة  فما كأنهم سوى في سباق سيارات أيهم يصل أولاً!!

بات الهم كيف تصل أَو كيف تعود لمنزلك سالماً!

لاأعلم لماذا لايعترفون بعلامات الطريق؟

ولماذا يُحبون المراوغة بين السيارات دون مراعاة لغيرهم في المركبات سواءً كانوا نساء، أو عائلات.،أَو كِبار سن، أو عمالة وافدة؟؟

هل هو قلة وعي!! أم أنهم يرَون الطريق ملكاً لهم لوحدهم!!

لذا أُناشد الجهات المسئولة بردعهم وإتخاذ التدابير اللازمة لقمع هذه النوعية التي لاتعترف بسرعة محددة ولا بعلامات الطريق، ولابنظام المرَور..

فوالله كل من يأتي يُلاحظ ويستنكر، ويملئه الخوف من هذا التهور، فلقد كان الطريق الرابط بين أبها والخميس بعد الثانية عشر ليلاً أشبه (بسباق سيارات) بالرغم من الجهود التي تبذلها إدارة المرور إلاأنهم في تزايد مستمر.. ولايخفى على الكل أنها مناطق جذب سياحي، وهؤلاء أشبه بالآفة التي يجب القضاء عليها فالتشوه الفعلي الصادر منهم كفيل بطرد الراغبين بزيارة المنطقة..

.لذا أناشد سمو( أمير المنطقة) حفظه الله  بالوقوف لمثل هؤلاء وكبح أفعالهم….

الكاتبة / زايده علي حقوي 

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

‫4 تعليقات

  1. القيادة كما قيل فن وذوق وأخلاق ونحن بحاجة ماسة لقائدي مركبات على مستوى عال في الانضباطية عند استخدام الطريق ومعرفة حقه وحق الآخرين.
    بورك قلمك أيتها الكاتبة المبدعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى