رحيق الكلمات
مددتُ كفّي!

“إليكَ أســـكبُ دمــعَ الذُّلِ مُبتهلا”
والعِزُّ في ذلتِي يا خـــــالقِي اكتملا
في هدأةِ الليلِ جاشَ الحـرفُ أنكؤهُ
وأُطْرِقُ الـــرأسَ والأشـجانَ والمُقلا
أُضمِّــــدُ الآهَ في مِــــحرابِ قافيتِي
والقـــلبُ يخـــفقُ من أنَّاتهِ وجِــــلا
تلكَ التباريحُ سارتْ في مدَى شَجنِي
أناخَها الفـكرُ في ليلٍــي فما احتمَلا
مَـــددتُ كفِّــي بدعـــواتٍ أُردِّدُها
والبوحُ في غُصّةٍ مـــازالَ مُتصِــــلا
من لي ألوذُ بهِ والدمـــعُ يُحرقُــني؟
إلَّاكَ مَــولاي يامُعطِي لـمنْ ســـألا
فارحـــمْ بِعفوكَ زلاتِي ومعْصــيتِي
من لي سـواكَ إلهي أرتـجي أملا ؟!
منى البدراني
خنساء المدينة