تغطيات
أمسية شعرية عراقية سعودية ضمن مهرجان بين ثقافتين في الرياض

ضمن #مهرجانبينثقافتين
وبين قامتين عراقيتين وقامتين سعوديتين تدير الشاعرة / منى البدراني ( خنساء المدينة ) أمسية شعرية بالفصيح، يُحلّقُ بها الشعرُ إبداعا ودهشةً وتصويرا…
يُمتعنا بها عمالقة الشعر:
عدنان الصايغ
د/ عارف الساعدي
جاسم الصحيح
محمد التركي
وتصدحُ ترانيمُها في مقهى ( الشابندر) شارع المتنبي بمدينة الرياض.
غدًا الأربعاء
من الساعة: ٥:٠٠ إلى ٦:٣٠ م
فحيّاكم الله أحبة الشعر.
رابط الموقع:
http://maps.app.goo.gl/w9gLb4r9u97Aw1
في أمسية أدبية أحسبها فاقت وصفها، من نثار هذه السطور المتواضعة، والتي تديرها خنساء المدينة المنورة الشاعرة القديرة صاحبة التجربة الشعرية الثرية الأستاذة منى البدراني، لكوكبة من الشعراء، من عراق الرافدين ومن المملكة العربية السعودية نبع الأصالة والعراقة والتاريخ.
وبتلك القامات الأدبية من الشعراء وهُم:
* عدنان الصايغ
* د/ عارف الساعدي
* جاسم الصحيح
* محمد التركي
في ليلة تزهو بأجمل القصائد، حيث تعانق الرياض العاصمة السعودية. بغداد عاصمة الجمهورية العراقية، ليُعيد التاريخ نفسه. وكأني بتلك الليالي المُقمرة، التي سطعت بأنوارها المضيئة في مربد مدينة البصرة وأسواقها التاريخية.
التي كانت مُلتقى الشعراء، وفي مقدِّمتهم الفرزدق وجرير .
وأستعيد هنا بعضاً من قصائد محمد مهدي الجواهري الذي أمْتَعْنَا في ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، حيث أعتاد أن يجمع قلوب النُّقاد والأدباء حوله، تارة في النادي الأدبي بجدة، وتارةً أخرى في إثنينية الشيخ عبد المقصود خوجة، بإمتلاء فناء وحديقة قصره بحي الروضة بجدة من كبار الشعراء السعوديين، والقامات الشعرية والأدبية من الوطن العربي، في أمسيات رائعة بمذاقها الذي لازال تُردِّدُ أصداها رُوَّادَها، حين يقول الجواهري في إحدى قصائده:
وجئتُكَ في نشوةِ اللاَّ عقولِ أجرُّ جنازةَ عقلي معي!
إلى أن يقول باكياً:
أتيتُكَ أفتلُ حبلَ السُّؤالِ متى ضَمَّك العشقُ في أضلعي؟
شكرا لصحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية ولسعادة رئس التحرير الأستاذ محمد علي الفريدي والشكر موصول للزميلة مديرة التحرير الأستاذة إبتسام عبد العزيز الجبرين بهذه التغطيات الأدبية المتميزة التي تُعيد للقاريء الكثير من البهجة والنكهة الخاصة، في مثل هذه الأمسيات.
* نائب رئيس التحرير
شكرا جزيلا لك دكتور محمد على الدعم اللامحدود
بوركت وبورك قلمك💐
شكرا للدكتور محمد الجحدلي “أبو معتز” على هذا الرد الأدبي الجميل الباذخ الذي يعكس ذائقة أدبية راقية وذاكرة مُفعمة بالتاريخ والجمال.
لقد أضفى حديثك سيدي عن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري رحمه الله طابعا خاصا على الأمسية، وربطت الماضي بالحاضر بأسلوب يعكس عمق ارتباطك بالتراث الشعري. كيف لا و الجواهري قامة أدبية عظيمة جمعت حولها قلوب النقاد والأدباء في أمسيات لا تُنسى، سواء في النادي الأدبي بجدة أو في إثنينية الشيخ عبد المقصود خوجة رحمه الله ، أو في المقهى البغدادي الشهير “مقهى الزهاوي”، الذي كان يجلس فيه و يُعد ملتقى للشعراء والأدباء العراقيين في ذلك الوقت ، و يعج بالمثقفين الذين يتوقون لسماع قصائده العذبة وأفكاره العميقة.
ولعل استشهادك بتلك الأبيات الخالدة له :
(وجئتُكَ في نشوةِ اللاَّ عقولِ أجرُّ جنازةَ عقلي معي!)،
(أتيتُكَ أفتلُ حبلَ السُّؤالِ متى ضَمَّك العشقُ في أضلعي؟).
يعيد إلى الأذهان ذلك الزمن الجميل الذي كان فيه الشعر منارة ثقافية تجمع الأحبة حول قامات الشعر العربي الأصيل.
أثني على ذكرك لأصداء تلك الليالي الأدبية، التي تُعيد لنا قيمة الأدب كجسر يربط الشعوب والمبدعين، تماما كما سنشهد في أمسية الرياض التي ستجمع اليوم عبق الأصالة من بغداد، ونور الإبداع من عاصمتنا الحبيبة الرياض بقيادة مبدعتنا العظيمة خنساء المدينة .
فشكرا لك مرة أخرى أبا معتز على كلماتك التي تضيف للحدث رونقا خاصا ، ولك مني كل التقدير على ما أتحفتنا به من ذكريات وتجارب جميلة .
محبكم / أبو سلطان
كلمات الثناء لا تفيك حقك سعادة الأستاذ الأديب محمد علي الفريدي رئيس تحرير صحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية بهذه الكلمات التي لو مُزِجَتْ بماء الذهب لفاح أريجها بعطر المكان وجمال الزمان والشكر موصول لسعادة الأستاذة الفاضلة ابتسام عبد العزيز الجبرين مديرة التحرير التي توقظ فينا نشوة الفرح بهذه التغطيات الأدبية لكما وافر التقدير وعظيم الإمتنان.