نادي القصة
أضاءت عُتمته…

القاصة/ زايده علي حقوي
مظلم كونه.. كئيب الزوايا… فمعظم لحظاته كانت هادئة.. يسير بخطواته متثاقلاً فكأنما يجر أقدامه جراً…
أثناء مروره برصيف الذكريات انتبه بشدة!!
موسيقى جميلة.. ترانيم ناعمة أطربت أسماعه،..
لحظة إنها هي!!!
لا لا يمكن…!!!
بدأت أعصابه تضطرب، واقتربه يرقب من بعيد… والأحاسيس تربك ثباته.. فما لبث الزمن كثيراً حتى وقفت فاذا به ضوءٌ قادم…
بارك الله قلمك
كم أنت مبدعة ومتألقة