كُتاب الرأي

أصوات الأزقة زمان

أ (سمير الفرشوطي) ✍️ ( المدينة المنورة)

لعبة “فتحي يا وردة في زوايا الحارات القديمة وبين جدران الأزقة الضيقة، كانت تتردد أصوات البهجة والضحكات الطفولية. من بين تلك الأصوات الجميلة، برزت نغمات لعبة شهيرة عرفتها البنات الصغيرات فتحي يا وردة تخيل مشهدًا حيويًا: دائرة من الفتيات الصغيرات، أيديهن متشابكة، وأصواتهن تتعالى بأغنية اللعبة الشهيرة. كانت الكلمات البسيطة “فتحي يا وردة. قفلي يا وردة. تتردد مع إيقاع التصفيق المنتظم، مما يخلق جوًا من المرح والإثارة. هذه اللعبة البسيطة لم تكن مجرد تسلية؛ بل كانت رمزًا لروح الجماعة والصداقة التي ميزت حياة الأزقة قديمًا. كانت “فتحي يا وردة. أكثر من مجرد لعبة – إنها ذكرى حية لبساطة الماضي وجماله، تذكرنا بسحر الطفولة وبراءتها في عالم كان أبطأ وأكثر ترابطًا.

كاتب رأي

سمير منصور الفرشوطي

كاتب رأي وإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى