رحيق الكلمات
أساطير الغضب

اِسْتَيْقَظَتْ . . .
وَالشَّمْسُ تَحَمْس ضِحْكَتِهَا
حَوْلَ اَلنِّقَابِ تَمَايَلَ اَلْوَأْد اَلْقَدِيمِ..
يُنَازِع اَلصَّوْتَ اَلَّذِي فَتَّ اَلْمَسَاء عَلَى اَلْمَدَى
جَاءَتْ عَلَى ظَهْرِ اَلْقَصِيدَةِ فِي قَوَافٍ مِنْ ذَهَبْ
غَسَلَتْ يَدَيْهَا بِالتُّرَابِ وَبِالأَدِيمِ..
وَفَاحَتْ إلَى صَدرِ السَّمَاءِ عَلَى الوَّرَى
حَيْنَ اِرْتَوَتْ حَتَّى اَلْغِيَابْ
سَكَبَتْ أَسَاطِير الغَضَبْ
الشاعر / إبراهيم الدعجاني