أزهار القلوب..

في حياتنا نحتاج لشم عبير الأزهار ورؤيتها في كل مكان، فلاحد يختلف في ذلك لما نجده في أنفسنا من أثر لها…
وفي الحياة نصادف ونُعايش! ونرتبط ربما محبةً وربما إلزاماً بأجناس كثيرة من البشر.. تربطنا بهم إما علاقة عمل، أو منفعة إجتماعية، أو إقتصادية…
نواجه الكثير من البشر في ظروفنا اليومية من كل الفئات نتعامل مع هذا، ونلجأ للآخر لإنجاز أمرٍ ما….
في كل المجالات نخالط ونختلط، نُعرّف ونتعرف…
نستسيغ أحداً، ولايروقنا الآخر …
نختلف في الأفكار في الصفات، والتوجهات…
فلكلٍ منا ميدانه،.. مجاله.. بيئته، ولن أُطيل الحديث عليكم،
فأنا هنُا أخص فئةً معينة منهم(قد تربطنا بهم علاقات أُسرية وربما لا…قديكونوا أصدقاء جَمعتنا بهم المواقف أو ظروف الحياة، أو المسكن! أو مجال العمل والبعض منهم قد يكون بعيد المسافة فليس بشرط قُرب المكان فهم يُزهرون أينما كانوا…
حديثي عن هؤلاء ولا أجد كلمة تصفهم أجمل من كونهم للقلوب أزهارا….
نجدهم في الضيق الشديد… في الفرح والحزن……
في المرض والعافية… كالدواء والبلسم لمن رافقهم.. صُحبتهم أُنس ومسرة، ولقائهم أشبه بالغيث الهاطل المدرار على الأرض فتكتسيها الخضرة والنضارة…
هؤلاء لاتكفي لهم سطور… ولا تفي بحقوقهم مُجلدات
لايُقدرون بثمن أبداً …. أنقياء أوفياء….
يربتون على الأكتاف، يصلحَون الإنكسارات، يضيئون الحياة والدروب كالنجوم في وسط مجرة…
من وجدهم في حياته فلا يخسر أمثالهم.. فهم كنوز باهظة الثمن… لاتغلب عليهم المصالح، ولاينتظرون الجزاء ولايرجون أجراًمن أحد… فهم كالغنائم ممتلئون قناعة ومحبة وصفاء.
الكاتبة/ زايده علي حقوي
ادب رفيع و كلمات تصل …
حرف باذخ كلمات تصل …
هؤلاء يزهرون في حياتنا ، وأنت منهم أ. زايدة💐
لافض فوك👍