القوة في الصمت والتجاهل

بقلم الكاتبة الصحفية / سلوى البلادي
القوة في الصمت والتجاهل
عندما تدق عقارب منتصف الليل إما أكتب أو أبكي، فإن كتبت يبدأ قلمي بالبكاء، وأن بكيت يبدأ قلمي بالكتابة .
فكم صعبة تلك الحياة، وكم هي مؤلمة …
فالصمت هو الوحيد الذى نملكه …
اتألم بصمت فالألم يغيرالناس، يجعلهم يثقون أقل ، يفكرون أكثر ، وينعزلون أطول.
أحيانا لراحة بالك عليك أن تفعل ما قد يخالف طبيعتك، أن تمضي كأنك لم تسمع، أن تصمت كأنك لم تفهم، أن تتجاهل كأنك لم ترى، أن تنسى كأنك لم تتذكر.
ضع العدسة المكبرة جانبا فتضخيم الأمور التافهة لن يزيدك إلا تعبا، اعطي كل شيء قدره المناسب؛ لأنك إن أعطيته أكثر من أهميته بات من الصعب جدا عليك أن تتعامل معه.
أعطي كل شيء حجمه سواء كان موقفا ، أو مشكلة ، أو إنسان.
الحياة لا تجامل أحدا ، ستأخذ منك لتعلمك، و توجعك لتقويك،ستخذلك لتريك من يستحقك، و تظلمك لتدرك قيمة النور، لن تمنحك السعادة مجانا، ولن تهديك النجاح بلا ثمن، لكنها دائما تمنحك فرصة للنهوض من جديد، فلا تجزع من خسارة، ولا تحزن على ما فات ، فربما في الألم حكمة، وفي التأخير خير، وفي النهايات بدايات أجمل مما تتخيل.
كاتبة رأي
صراحة انا صار لي فترة اتابع مقالاتك استاذة سلوى ولفتتني عباراتك العميقة والمعبرة فهي تلامس القلب والروح
راقت لي كلمات رائعة جداً سلمت الانامل
راقت لي
سلمت الأنامل